بطل رفع الأثقال للمكفوفين بالبحيرة: نفسي اللعبة تدخل الأولمبياد عشان أشرف بلدي
قصة كفاح جديدة؛ تحمل معاني كثيرة في الحياة، وتثبت أنه لا يوجد يأسًا؛ ما دامت الإرادة والعزيمة حاضرة، وبطل هذه القصة؛ شاب كفيف يبلغ من العمر 25 عاما؛ بدأ رحلته مع الظلام مُبكرًا في سن العاشرة من عمره، حيث كان كفيفا، لكنه سرعان ما قهر المستحيل، وحارب الظلام، وحصد المراكز الأولى في البطولات الدولية والمحلية، وأثبت أن الإعاقة فكريًا وليست جسدية.
يقول مصطفى صبحي رميح، مواليد مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، إنه فقد بصره في سن العاشرة من عمره، وبدأ ممارسة الرياضة في سن الـ 18 عاما، حيث مارس رياضة ألعاب القوى وكرة الهدف المعروفة بكرة الجرس.
وأشار رميح خلال لقائه مع القاهرة 24، إلى مشاركته في العديد من بطولات المدارس والأندية، وحصوله على المراكز الأولى، ثم اتجه لرياضة رفع الأثقال عام 2019، حيث شارك في بطولة الجمهورية في يونيو 2019، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى انضمامه لصفوف المنتخب المصري بعد ذلك، وحصوله مع المنتخب على المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية، والمركز الثالث في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين في نوفمبر 2019، والتي أقيمت في الجيزة.
وأضاف بطل رفع الأثقال للمكفوفين أنه في عام 2021؛ انضم لصفوف المنتخب الوطني مرة أخرى، ومن يونيو 2021 حتى 23 أكتوبر الماضي سافر دولة جورجيا، وشارك في بطولة العالم من 23 إلى 30 أكتوبر، وحقق المنتخب المصري الثالث على مستوى العالم، وحصد 23 ميدالية متنوعة، كما حصل مؤخرا على المركز الأول على مستوى الجمهورية في 23 نوفمبر الجاري، ضمن بطولة الجمهورية في ميزان الـ 90 كيلو.
وأكد أنه يقوم حاليًا بالاستعداد لبطولة كأس العالم المقامة في الإسكندرية خلال شهر مارس 2022، مطالبًا دخول لعبة رفع الأثقال للمكفوفين للأولمبياد حتى يُحقق ميدالية أولمبية لمصر، كما طالب أحد رجال الأعمال برعايته ودعمه؛ لأن اللعبة تحتاج الكثير من الإنفاق ماديًا، لمواصلة تحقيق البطولات الدولية والمحلية.