ألبرتو مورافيا أصيب بالسل فأصبح من كبار كتاب إيطاليا
ولد ألبيرتو مورافيا في روما سنة 1907م، لعائلة ميسورة الحال من الطّبقة الوسطى، أبوه اليهوديّ كارلو، كان رسامًا ومهندسًا، وأمّه الكاثوليكيّة كانت تدعى تيريزا ليجيانا.
بعد أزمة مرضه التي جعلته يلازم الفراش 1929، انكب على القراءة ثم اتجه إلى الأعمال الإبداعية، أوّل مؤلفاته قصة قصيرة في مجلّة 900، حيث كتب أوّل قصصه القصيرة، ثم توالت الأعمال الإبداعية بعد ذلك.
في سن مبكرة أصيب بالسل فلازم الفراش 5 سنوات، فحرم من أشياء كثيرة يستمتع به من هم في سنه، أهمها حرمانه من التعليم، لكنه عاش عدة سنوات ملازما الفراش ويعيش في عالم الكتب والمطالعة أيضًا، ويجني حصيلة ثقافية كبيرة جعلته من كبار الكتاب في إيطاليا في القرن العشرين.
اتسمت أعمال مورافيا الأدبية بالواقعية، لنفاذه إلى أعماق النفس البشرية، فقد هاجم مورافيا الفساد الأخلاقي في إيطاليا وركز على التحليل النفسي للمشاعر الإنسانية لنوع العلاقة بين الرجل والمرأة، وترجمت معظم أعماله إلى عدة لغات عالمية، وتحول العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية.
مؤلفات مورافيا
زمن اللامبالاة، وهي روايته الأولى التي كتبها ونشرت سنة 1929 ويتناول فيها الفلسفة الوجودية، حيث تحدث فيها عن أسرة من الطبقة المتوسطة دب فيها الفساد الأخلاقي وصورها وهي تمد يد المساعدة إلى الفاشية الإيطالية، ومن المؤلفات الأخرى السأم، امرأة من روما، المرأتان، العصيان، حكايات من روما، الفردوس، الاحتقار، مراهقون، أنا وهو، الممتثل.
عرف عن البيرتو مورافيا أنه يكتب بالإيطالية، ويتحدث اللغة الإنجليزية، وتحولت أغلب أعماله إلى أفلام سينمائية، وتحول عدد من رواياته إلى أفلام سينمائية، نُشر له بعد وفاته ديوان شعري، جمع قصائد كتبها في السبعينيات.
