أدوية علاج الذبحة الصدرية.. روشتة متكاملة لمنع انسداد الأوعية الدموية

أدوية علاج الذبحة الصدرية هي مجموعة العقاقير الطبية التي يصفها الطبيب لمريض الذبحة الصدرية، بعد إجراء الفحوصات التشخيصية المناسبة لمعرفة مدى انتظام ضربات القلب ومدى انتظام مستوى ضغط الدم، ومن ثم يتم وصف روشتة علاجية من بينها دواء الذبحة الصدرية تحت اللسان والذي سنتعرف على تفاصيله عبر القاهرة 24.

أدوية علاج الذبحة الصدرية

تعتمد أدوية الذبحة الصدرية على تقليل عدد مرات حدوث النوبات، وتخفيف الألم عند حدوث النوبة، وكذلك منع حدوث الألم عند ظهور أعراض الذبحة الصدرية الأولية، وهو ما يصفه الطبيب فقط للمريض سواء كان مصابًا بالذبحة الصدرية المستقرة، أو الذبحة الصدرية غير المستقرة.

ونرصد لكم أدوية علاج الذبحة الصدرية كالتالي:

• أقراص الأسبرين وأدوية تجلط الدم الأخرى لتسهيل سيولة الدم وتدفقه عبر شرايين القلب الضيقة.
• حبوب النترات ومنها ما يتوفر في بخاخ ولاصقات جلدية أيضًا لتوسيع الأوعية الدموية وإرخائها.
• أقراص حاصرات بيتا التي تساعد على تنظيم ضربات القلب بشكل أقل قوة لتخفيف ألم الذبحة الصدرية.
• أدوية خافضة للكوليسترول ويتم بها تقليل تراكم الدهون على جدران الشرايين مما يساعد في منع الانسداد على الأوعية الدموية.
• أدوية مضادات الكالسيوم التي تؤثر على الخلايا العضلية في جدران الشرايين مما يزيد من التروية الدموية.

ومن أهم أدوية علاج الذبحة الصدرية ما يصفها الطبيب كالتالي:

ينصح بعدم هذه أخذ الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب.

• إيبتول EPTOL
• تجريتول TEGRETOL
• أنكسيتين ANXETIN
• أوكسيتين OXETINE
• إيفوريكس EVOREX
• تجراتول TEGRETOL
• ساليباكس SALIPAX
• فلوتين FLUTIN
• فيتزكالم FITZECALM
• كارباتول CARBATOL
• رانولازين Ranolazine

دواء الذبحة الصدرية تحت اللسان

دواء الذبحة الصدرية تحت اللسان هو الشكل العلاجي الأكثر شيوعًا إما لمنع حدوث نوبات الذبحة الصدرية، أو لمنع الشعور بالألم عند حدوثها، وتقوم فكرة هذا الدواء المتمثل في أدوية النترات على توسيع الأوعية الدموية بإرخائها حتى يتدفق الدم بسرعة أكبر عبر الشرايين ومنها يصل إلى عضلة القلب الذي يستمد الأكسجين وباقي العناصر المغذية له من الدم.

يمكن تناول دواء الذبحة الصدرية تحت اللسان قبل القيام بأي مجهود بدني، أو عند الشعور ببدء الألم في منتصف الصدر، حيث يتم وضع القرص تحت اللسان أو بين الوجنة واللثة ليظهر مفعولها تدريجيًا، مع العلم أن أقراص النتيروجلسرين، هي الشكل الشائع من أدوية علاج الذبحة الصدرية التي توضع تحت اللسان، وينبغي على المريض أن يضعها معها في أي مكان يذهب إليه.

ينبغي التنويه بأنه لا يجوز إعطاء المريض أكثر من 3 أقراص من النيتروجلسرين أثناء حدوث نوبة الذبحة الصدرية على مدار 15 دقيقة، بل ينبغي الاتصال بالطوارئ إذا لم تتحسن حالة المصاب سريعًا، مع ضرورة التأكد من وضع القرص تحت اللسان حتى يذوب تماما دون بلعه صلبًا، ومن أهم الأعراض الجانبية لهذا الدواء فرط التعرق، والشعور بالصداع والدوار، وشحوب الجلد.

الذبحة الصدرية غير المستقرة

تحدث الإصابة بـ الذبحة الصدرية غير المستقرة وهي الأكثر خطورة نتيجة الإصابة بالجلطات الدموية التي تسد الشريان التاجي بشكل كلي أو جزئي، وهو ما يسبب النوبات القلبية، مع احتمالية ان تذوب هذه الجلطات من تلقاء نفسها دون تدخل طبي، إلا أنها تتكون مرة أخرى وتسبب الذبحة الصدرية في أوقات الراحة وخصوصًا خلال ساعات الليل حتى الصباح الباكر.

ومن أهم أعراض الذبحة الصدرية غير المستقرة ما يلي:

• تظهر بشكل مفاجئ.
• تستمر لفترة أطول تمتد حتى نصف ساعة.
• لا تزول بتناول أدوية علاج الذبحة الصدرية.
• تمثل إنذارًا لحدوث أزمة قلبية.
• يصاحبها الشعور بآلام في الصدر.
• يرافقها الشعور بالغثيان والدوار وصعوبة التنفس.

الثوم لعلاج الذبحة الصدرية

يمكن اعتبار الثوم واحد من أدوية علاج الذبحة الصدرية في المنزل، فهو بمثابة صيدلية متكاملة تقي من الإصابة بالكثير من الامراض وخصوصًا أمراض الكبد والقلب، وقد أجريت الكثير من الدراسات الطبية التي أثبتت أن الاستهلاك المنتظم للثوم يؤخر من ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية.

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة ومركبات أخرى مفيدة تكافح الالتهابات التي تسبب أمراض القلب، حيث يعمل الثوم على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويمنع نراكم الترسبات على جدران الشرايين، ويخفض ضغط الدم المرتفع، ويقلل من تراكم الكالسيوم في الشرايين.

يمكن استخدام الثوم لعلاج الذبحة الصدرية من خلال تناول الثوم النيء لتأثيره الأقوى من تناول الثوم المطبوخ، حيث يمكن بلع فص من الثوم الصحيح المقشر بكوب من الماء مرتين يوميًا، أو وضع فص من الثوم المهروس في نصف كوب من الماء المغلي وتناوله ساخنًا صباحًا ومسًاء.