مبروك عطية يعلق على ظهور أوميكرون: مانجريش وراء العلماء.. واللقاح الإلهي الحل
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، على الضجة التي أثيرت منذ ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية أوميكرون.
وقال عطية، خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن القول بأن هذا المتحور الجديد لا يقدر عليه أحد ولا أحد يعلم عنه شيئا كلام غير صحيح؛ لأن الله يعلم كل شيء؛ لأنه بكل شيء عليم.
وتابع عطية: العالم ونحن جزء من هذا العالم على خطر محقق، والاهتمام بأخطار هذا العالم جزء من الخطاب الديني، والقرآن الكريم قال: قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ، فالله ينجي من كل كرب، سواء كوفيد 19 أو كوفيد 20 أو أوميكرون أو أي فيروس، مش مهم الأسماء.
وأردف مبروك عطية: القرآن واضح وقال من كل كرب، فمنجيش نقول أجرى العلماء، يبحثوا عن لقاح وعلاج، فاللقاح الإلهي مضمون لا شك فيه، ممكن تشك في العلاج أو اللقاح لكن كلام الله لا ريب فيه.
وأكمل عطية: علينا أن ندعو الله أن ينجينا منها وسيستجيب فالله يقول: فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ، فالأمر لا يحتاج دكتوراه، فالله ينجي المؤمنين وغير المؤمنين، فينجي المؤمنين برحمته والكافرين بصبره.
