تفاصيل ندوة العمال العرب في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
نظمت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ندوة افتراضية عبر منصة زووم، بمناسبة يوم التضامن مع شعب وعمال فلسطين، الموافق يوم 29 نوفمبر من كل عام، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين، وبمشاركة قيادات عمالية من رؤساء اتحادات وأمناء عامون للاتحادات المهنية العربية، وشخصيات وطنية وفكرية وإعلامية عربية.
انعقدت الندوة تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم" 40/32 ب" لسنة 1977، والقرارات اللاحقة التي اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين، حيث أكد المجتمعون من قيادات العمال العرب على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس، التي كفلتها مبادئ القانون الدولي، وأكدتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
يأتي اللقاء التضامني في نطاق الاحتفاليات التي تنظمها الأمم المُتحدة والعديد من المُنظمات الدولية، والقوى والمؤسسات الوطنية في عواصم العالم دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرّف.
ووجّه جمال القادري، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، الشكر والتقدير إلى رؤساء الاتحادات القطرية والأمناء العامون للاتحادات المهنية العربية، وبعض الشخصيات الوطنية العامة، المشاركة في هذه الندوة التضامنية مع الحق الفلسطيني في مواجهة غطرسة وممارسات الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وللتعبير عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الإجراءات العنصرية لسلطات الكيان الصهيوني.
وقال القادري إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وكذلك قضية محورية بالنسبة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب؛ الذي يدافع عنها في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية، رفضًا لممارسات العدوان الإسرائيلي الذي يضرب بالمواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط.
وأضاف أن اللقاء التضامني نظمه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، لإيصال رسالة إلى شعب وعمال فلسطين بكافة أنواع التضامن، وللعالم أجمع، بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإمبريالية العالمية المتوحشة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد القادري بنضال الشعب الفلسطيني وصموده والتلاحم والتعاضد بين جميع أبنائه، والذي أثبت أن إرادة الشعب لا تكسر، مُثمنًا مسيرته النضالية وتضحياته الكبيرة، خاصة عماله في الداخل والخارج.
وشدّد الأمين العام للاتحاد الدولي على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم والأولى، وسوريا مستمرة بدعمها الكامل لهذه القضية حتى استرداد الشعب الفلسطيني لأرضه المحتلة، وذلك من منطلق عقيدة الشعب السوري في مساندة الحق الفلسطيني ضد الاحتلال وممارساته وانتهاكاته لكل الأعراف والقوانين الدولية.
