غضب يحاصر الداخلية البريطانية بالتزامن مع بداية اجتماع وزراء أوروبا حول أزمة المهاجرين
بدأ منذ قليل اجتماع لعدد من وزراء الدول الأوروبية، على رأسهم فرنسا وبريطانيا، للعثور على حلول مناسبة لجميع الأطراف من أجل حل أزمة المهاجرين العالقة بين بريطانيا وفرنسا خصوصًا عقب غرق 27 مهاجر داخل القناة الإنجليزية أثناء محاولتهم الهجرة من فرنسا لبريطانيا.
تواجه بريتي باتيل، وزيرة داخلية بريطانيا غضب شعبي متصاعد، بسبب فشلها في حل أزمة المهاجرين مع فرنسا، وذلك وفقًا لوصف صحيفة الجارديان الأمريكية.
كما يتصاعد الغضب في بريطانيا، حيث انتقدت المؤسسات التي تعتني بأوضاع الأطفال في العالم، السياسة التي تتبعها بريطاني في وضع الأطفال المُقدمين على طلبات للجوء السياسي في بلادهم، بفنادق وحدهم دون وجود زويهم أو توفير الرعاية اللازمة لهم.
وصل بريطانيا، اليوم الأحد، 250 طفل في زورق صغير، وتم اصطحابهم للفنادق دون ذويهم أو الحصول على رعاية لازمة.
تشهد كل من فرنسا وبريطانيا حالة من الارتباك غير المسبوقة بسبب أزمة المهاجرين القائمة بين الدولتين في القناة الإنجليزية الواقعة على الحدود بين الدولتين.
قالت بريتي باتيل وزيرة داخلية بريطانيا، إن غرق الـ27 مواطن داخل السفينة التي كانت تحاول العبور من فرنسا إلى بريطانيا يعتبر حدث صادم ولكنه غير مفاجئ.
من جانبه، قال إمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، إنه لا يجب أن يتم تسييس الأزمة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.