مدرب لبنان: محمد صلاح فخر لكل عربي.. وهؤلاء اللاعبون الأخطر في منتخب مصر | حوار
تحدث جمال طه، المدرب المساعد لمنتخب لبنان، قبل مواجهة منتخب بلاده مع منتخبنا الوطني، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العرب، والمقرر لها في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبل.
وكشف المدرب المساعد للمنتحب اللبناني، في حواره لـ القاهرة 24، عن توقعاته لأداء المنتخب اللبناني في كأس العرب، واستعداداتهم الخاصة بالبطولة، ورسالته للنجم الدولي المصري محمد صلاح، بجانب الحديث عن بعض الأمور الأخرى الهامة، وهذا ما سنستعرضه خلال الحوار.
كيف تستعدون لبطولة كأس العرب؟
كنا نلعب تصفيات كأس العالم وتلك التصفيات بمثابة مباريات على مستوى عال، ومباراة إيران والإمارات كانتا آخر مباراتين في التصفيات، وهذا استعداد كاف لخوض مباريات كأس العرب ومواجهة المنتخب المصري والجزائري.
هل المنتخب اللبناني من المرشحين للحصول على اللقب؟
نحن نفكر في تقديم مباريات جيدة ومستوى جيد، يليق بكرة القدم اللبنانية، وبطبيعة كرة القدم لا يوجد شيء مستحيل، ولكن في نفس الوقت سنلعب ضد منتخبات، تملك الخبرة والمهارة، في مثل تلك البطولات.
ما توقعاتك لأداء المنتخب اللبناني في البطولة؟
لاشك أن المنتخب اللبناني، قدم أداء جيد في تصفيات كأس العالم، وإن شاء الله تلك المسيرة ستظل جيدة بهذا الشكل الجيد، وينتظرنا مواجهات قوية ضد منتخبات عربية، ومطلوب منا أن نكون حذرين، وعلى أفضل مستوى في جميع المباريات، وأيضًا المنتخب اللبناني لن يكون سهلا خلال البطولة.
هل كنت تتمنى مواجهة المنتخب المصري في البطولة؟
في طبيعة الحال كنت أتمنى مواجهة المنتخب المصري، لأنه هو متعة في كرة القدم العربية، ويضم الأسماء والنجوم الكبار الذين يلعبون الأهلي والزمالك، مما يتيح فرصة للاعبي المنتخب اللبناني للظهور بشكل جيد أمام أحد أهم المنتخبات العربية.
من أخطر لاعب في قائمة المنتخب المصري في قائمة كأس العرب؟
يوجد العديد من اللاعبين الذين يمثلون خطورة في الخط الأمامي للفراعنة، مثل أحمد السيد زيزو، ومصطفى فتحي لاعبي الزمالك، ومحمد شريف، ومحمد مجدي أفشة لاعبي الأهلي، ومهاجم سموحة مروان حمدي، وبطبيعة الحال المجموعة الموجودة في الخط الأمامي للمنتخب الوطني، يملكون الجودة العالية ويعدون الأخطر على صعيد البطولة.
ما رسالتك إلى نجمنا محمد صلاح وماذا يحتاج اللاعب اللبناني للسير على طريقته؟
أتمنى له التوفيق، لأنه فخر كل عربي، ومحمد صلاح أعطى أملًا للجيل الحالي بأنه لا يوجد شيء مستحيل، ولاعب مثل صلاح لا بد أن يعرف كل لاعب مسيرته، وكيف بدأ وانصهر، فهو شخص يحتذى به، ورسالتي له أن ربنا يوفقه ويظل فخر كل عربي.
واللاعب العربي بشكل عام واللبناني بشكل خاص، بحاجة إلى العمل والصبر، والاهتمام بذاته وبحاجة إلى الفرصة، ليصل لهذا المستوى، ومحمد صلاح وصل بسبب عمله الجيد، وعندما وصل لهذا المستوى استمر في العمل ولم يكتفِ.