بعد فشل الشراكة مع الصين.. السيارة الكهربائية المصرية تواجه مصيرًا غامضًا
لا يزال مصير تصنيع السيارة الكهربائية المصرية غامضًا بعد إعلان الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، فشل المفاوضات مع شركة دونج فينج الصينية لتصنيع سيارة كهربائية في مصر بالشراكة مع شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وبينما وقّعت الشركتان اتفاقًا مبدئيًا في يناير الماضي، أسهمت عدة متغيرات في تأخر التوصل لاتفاقات فعلية يتم بناء عليها بدء التصنيع، لإنتاج 25 ألف سيارة سنويا، وكان مخططًا أن يتم إنتاج أول مائة سيارة بحلول يوليو المقبل.
وحسب توفيق، فإنه يسعى حاليًّا لاختيار بديل أفضل من الشركة الصينية والذي سيحسم من خلال استشاري عالمي، لافتا إلى أنهم لن يبدأوا من جديد، وأن التأخير لن يزيد عن ثلاثة أشهر لتصنيع السيارة الكهربائية المصرية في موعدها المحدد خاصة، وأنه تم الانتهاء من الخريطة النهائية للشحن مع تخصيص عدد ضخم من المواقع الخاصة بذلك الغرض.
وكان وزير قطاع الأعمال العام الدكتور هشام توفيق، قد أعلن أن التكلفة الاستثمارية لـ 3000 محطة شحن نحو 450 مليون جنيه، منهم رأس مال نحو 150 مليون جنيه، وهذه أهم خطوة لتشجيع الناس لشراء السيارة، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء 3000 محطة شحن عام، علما بأن كل محطة تخدم سيارتين في نفس الوقت، بإجمالي 6 آلاف سيارة يتم شحنهم في نفس الوقت.
وفي يونيه الماضي أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام، تفاصيل وسعر وموعد طرح أول سيارة كهربائية في مصر، وهي السيارة الكهربائية نصر E70 لكن حتى الآن لا يزال الموقف غامض مع الشريك الأجنبي الجديد الذي لم يحدد بعد.