الشيخ المعجزة بالدقهلية.. فقد بصره في الصغر فعوضه الله بحفظ القرآن الكريم برقم الآيات
وهب الله الشاب المعجزة " محمد سعد لطفي" ابن قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة في محافظة، الكثير من النعم بعد حرمانه من نعمة البصر، فقد حفظ القران الكريم كاملًا برقم الآيات وهو في السنة الخامسة من عمره ثم حصل على الماجستير ، وحصل علي المركز الأول فى كل المسابقات الإسلامي التى شارك فيها، ولديه مواهبه معرفة الأيام بالتواريخ القديمة.
وقدم القاهرة 24 بثًا مباشر مع الشيخ محمد سعد وقال خلال البث المباشر: أنا مولد كفيف أتولت في محافظة كفر الشيخ ولكن أتنقلت لمحافظة الدقهلية وخاصة قرية أويش الحجر لأنه من القري الأيقونات في حفظ القرآن الكريم، وذهبت إلي الكتاب لحفظ القرآن الكريم وأتممت حفظه وأنا في سن الخامسة من عمري وبدأت مباشرة أتعلم أحكام التجويد وأتممته في سن التاسعة، وبعد ذلك ذهبت لمعهد القرآت بالمنصورة.
وأضاف: في جميع المراحل التعليمية كانت دائما من الأوائل حتي الماجستير أخذته بتقدير إمتياز، أنا بحب القرآت وبتعلم دائما من المشايخ الكبار وخالي هو من سعدني في حفظ القرآن، وحفظي للآيات أولًا هبة من الله وثانيًا إتقاني لقرآن الكريم، ومعرفة التواريخ أنا مش عارفه ولكن أيضًا مواهبة من الله وأكتشفت الموضوع بالصدفة حينما سألني أحد الأشخاص وأجبته بتلقائية وبعد ذلك أي يوم بداية من سنة 1990 أقدر أعرف يومه بتاريخه الهجري.
وختم: أتمني أخذ الدكتوراه، وأكمل في جامعة طنطا دراسة القرآت، وأتمني كل الناس تعلم أولادها حفظ القرآن الكريم.
وتابع والده: أنا محمد أبني جميع الدكاترة أجمعت أنه مش هيعيش لأنه مولود بأمراض خطيرة جدًا وفعلًا دخل الحضانة وعرفنه إنه فقد البصر وبعد علمي قررت أنه يحفظ القرآن الكريم نقلا من المحافظة وجيت إلي من أجل محمد وكان بيروح الكتاب ومعهد القرآت ويومه كان مليئ بالقرآن وتعلمه والحمد الله ربنا عوضني فيه كان دائما في المركز الأول لجميع المسابقات التي يدخلها وبيحب يقلد المشايخ الكبار مثل الشيخ الحصري، المنشاوي، عبد الباسط عبد الصمد ربنا يكرمه.