بعد تحقيقها مكاسب أمس.. أسعار البترول تتراجع وتحقق أكبر خسائر منذ 20 شهر
لم تستطع أسعار البترول المحافظة على المكاسب التي حققتها أمس الاثنين، حيث تراجعت في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، لتتعرض أسعار الخام لأكبر خسائر شهرية في نوفمبر منذ 20 شهر.
أسعار البترول
وهبط سعر خام برنت أكثر من 3% ليسجل 71.15 دولار للبرميل، في الوقت الذي تراجع فيه سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.4%، ليصل سعره إلى 67.9 دولار للبرميل.
ووصل متوسط خسائر البترول خلال الشهر الحالي نحو 17%، وهي أكبر خسارة شهرية له منذ مارس 2020، عندما انتشر فيروس كورونا، وتوجهت الدول إلى الإغلاق.
ويأتي تراجع أسعار النفط وسط الحالة الضبابية التي تحيط بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، وتأثيره على الاقتصادات العالمية.
ويبحث المستثمرون عن تحليلات وإجابات واضحة للأسئلة والوضع المبهم المتعلق بتأثير وخطورة فيروس أوميكرون، وكيف تتعامل الدول المنتجة مع هذا الفيروس، حيث أنه من المفترض أن تقرر منظمة أوبك وحلفاؤها خلال الاجتماع الذي يتم عقده افتراضيًا يوم الخميس المقبل، إذا كان يتم الالتزام بزيادة سقف الإنتاج في يناير أم لا.
وتكبدت أسواق النفط والأسواق المالية خسائر كبيرة، نتيجة تقارير إعلامية تثير الشكوك حول فاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مواجهة المتحور الجديد.
وقالت شركة فايزر للأدوية، إنها ستعرف في خلال فترة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، على مدى فاعلية لقاحها الحالي في مقاومة أوميكرون، كما صرح رئيس شركة مودرنا للأدوية، بأنه من غير المرجح أن تكون لقاحات كورونا فعالة في مواجهة أوميكرون بنفس درجة فاعليتها في مواجهة المتحور السابق دلتا.
