التضامن تكشف موقف الحضانات حال تفشي فيروس كورونا
قال محمود شعبان، مدير عام الأسرة والطفولة في وزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة ستقوم بتقييم وضع الحضانات ودراسة تطبيق إجراءات جديدة في حال زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الحضانات، مشددًا على أن الوزارة تقوم بتطبيق الإجراءات الاحترازية نفسها منذ إعادة فتح الحضانات مرة أخرى بعد الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا كوفيد-19.
وأضاف محمود شعبان، مدير عام الأسرة والطفولة في وزارة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الإصابات بين الأطفال في الحضانات ضئيلة جدا، مشيرًا إلى الإجراءات الاحترازية المشددة المتبعة في الحضانات والتي ساهمت في قلة أعداد الإصابات.
إجراءات التضامن لمواجهة تفشي كورونا في الحضانات
ويستعرض القاهرة 24، الإجراءات التي وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي وألزمت بها الحضانات لمواجهة انتشار فيروس كورونا في الحضانات والتي جاءت كالتالي:
اشترطت وزارة التضامن الاجتماعي، وجود شخص مُؤهَّل ومُدرَّب على أساليب مكافحة العدوى، وتخفيض عدد الأطفال حسب السعة الاستيعابية للحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى التزام الحضانات بتوفير كاشف حراري عن بُعد، وإلزام الحضانة بقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا، وحظر دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
وشددت وزارة التضامن الاجتماعي، على أنه في حال ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وإغلاقها لمدة أسبوع على الأقل، علاوة على تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدة ضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين.
السيسي يصدق على قرار تعطيل الدراسة والعمل في حال تفشي الأوبئة
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صدق مساء أمس الإثنين، على قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، ونشر القرار بالجريدة الرسمية، والذي يتضمن، عددًا من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة حال تفشي الأوبئة والجوائح الصحية، ومن بينها تعطيل الدراسة لمدة محددة جزئيًّا أو كليًّا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة، علاوة على إلزام المواطنين باتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات الصحية المقررة من السلطات الصحية، بما في ذلك ارتداء الكمامات الوقائية وتلقي اللقاحات خلال الوجود أو التردد على أماكن محددة.
