الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جامعة الفيوم: المحافظة غنية بالموارد المتنوعة.. ويجب تنميتها وفقًا لخطة 2030

القاهرة 24
محافظات
الثلاثاء 30/نوفمبر/2021 - 04:30 م

قال الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن محافظة الفيوم من المحافظات الثرية بالموارد المتنوعة، ويجب علينا أن نعمل على تنميتها، وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030.

جاء ذلك خلال، المؤتمر البيئي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي تنظمه كلية التربية، تحت عنوان التنمية المستدامة، وبناء الإنسان في ظل تحديات العصر.

وأوضح أبو الغار، أن المؤتمر يكرِّم رموز جامعة الفيوم، والرؤساء السابقين ونوابهم، والحاليين، وعمداء كلية التربية ووكلاءها السابقين، وعددًا من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالجامعة، وأبناء كلية التربية، الذين تقلدوا عمادة بعض الكليات الأخرى. 

من جانبه أوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب، أن جامعة الفيوم تسعى دائمًا للنهوض والتنمية والتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، مبينًا أن موضوع المؤتمر حول التنمية المستدامة، يهدف للتوعية بضرورة الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في الموارد المختلفة.

وأشار، أن التنمية لا تتعلق بالجوانب المادية فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب السلوكية، والإنسانية، والارتقاء بالذوق العام، ورفع درجات الوعي لدي الشباب، كما عبَّر عن سعادته بتكريم رموز الجامعة ورؤسائها السابقين. 

وأضاف الدكتور عرفه صبري جمعة، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والأبحاث العلمية، أن كلية التربية أقدم كليات الجامعة، فهي بمثابة الكلية الأم لكليات الجامعة، حيث تأسست عام 1975 وقدَّمت علماء أجلاء، أضافوا الكثير للجامعة، والمجتمع المحلي. 

وحول موضوع المؤتمر، الذي يدور حول مفهوم التنمية المستدامة، أوضح سيادته أن التنمية المستدامة هي رؤية مصر القادمة 2030 التي تتخذ على عاتقها بناء الإنسان المصري، وتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة، لمواجهة تحديات العصر الراهنة، معربًا عن امتنانه بتكريم رموز الجامعة السابقين.

من جانبه أكد الدكتور محمد عبد التواب أبو النور، عميد كلية التربية، ورئيس المؤتمر، أن كلية التربية تعتز بكونها أقدم كليات الجامعة، وتأخذ على عاتقها العمل على تنمية المجتمع، والمساهمة الفاعلة في حل مشكلاته، ومناقشة قضاياه الراهنة. 

التنمية المستدامة

وأوضح، أن التنمية المستدامة، هي التنمية العادلة التي تحفظ حقوق الأجيال القادمة، وتراعي الأبعاد البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، وهي بمثابة التزام أخلاقي تجاه المستقبل. 

من جانبها أوضحت الدكتورة آمال جمعة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منوط به تفعيل دور الجامعة في حل مشكلات المجتمع، ورفع الوعي بكافة جوانبه، كما يعد أحد أهم قطاعات الجامعة. 

وأشارت إلى أن كلية التربية تهدف إلى أن تكون بيت الخبرة للمجتمع المحيط، ومركز الإشعاع العلمي والثقافي وكسب ثقة المجتمع وتقديم خريجين قادرين على حمل مسؤولية النهوض بمجتمعهم.

تابع مواقعنا