صبرت بعد ما بناتي ماتوا حزنًا على أمهم والناس بتقول ده مش همه؟.. مبروك عطية: متشغلش بالك
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه، ماتت بناتي الـ3 حزنا على وفاة أمهن، وصبرت على ذلك، وبسمع الناس بتقول: ده مش هَمُّه، فماذا أفعل؟.
وقال عطية، في فيديو عبر قناته على يوتيوب، إن صاحب السؤال عليه ألا ينشغل إطلاقا بكلام البشر؛ لأن صبره لله، وليس من أجل الناس؛ لذا يجب عدم الاهتمام بما يقولون.
وأضاف مبروك عطية: ربنا يرحم زوجتك وبناتك ويصبرك ويقر عينيك بهن في الجنة إن شاء الله، وإنا جميعا إلى الله راجعون، وأسأل الله أن يتقبل منك صبرك، وأن يوفيك أجرك، كما عليك أن لا تنشغل بكلام البشر؛ لأن صبرك كان من أجل الله وليس الناس، فمتشغلش بالك خالص.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج: لا بد أن تعلم أن المصاب على قدر الدين، فلقد سمَّى النبي، العام الذي توفيت فيه زوجته، خديجة، بـ عام الحزن، وفقد ابنته زينب في حياة عينه، وكذلك ابنتيه أم كلثوم ورقية، وابنه أبا القاسم، وكذلك ابنه إبراهيم، في آخر حياته، فالناس لن تصمت.
واختتم مبروك عطية: لو يعلم هؤلاء أن الكلام مكتوب، وأن الله قال: «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»؛ لحبسوا كلامهم، لكنهم لن يصمتوا.