استشاري مناعة: اختبار PCR لا يكشف نوعية المتحور.. والأدق فحص الحمض النووي السريع
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة بهيئة المصل واللقاح التابعة لوزارة الصحة والسكان، أسباب تغيير بروتوكول الفحص في المطارات والمنافذ البرية والجوية من اختبار الـ PCR إلى فحص الحمض النووي السريع للقادمين من الدول الموبئة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا والمعروف باسم أوميكرون.
وقال الدكتور أمجد الحداد لـ القاهرة 24، إن اختبار الـ PCR يكشف إذا كان الشخص مصاب بكورونا من عدمه، لكنه لا يحدد نوع المتحور دلتا أم أوميكرون، فيما يعمل فحص الحمض النووي السريع على قراءة التسلسل الجيني للفيروس والتعرف عليه.
وحول مدى قلق منظمة الصحة العالمية بشأن هذا المتحور دون الأخرين، أوضح استشاري المناعة بالمصل واللقاح أن هذا المتحور أوميكرون شهد تغير في الشوكة البروتينية التي تهاجمها الأجسام المضادة التي كونتها اللقاحات الحالية، مضيفا أن التخوف في مقاومة المتحور للقاحات، وهو أمر يحتاج إلى دراسات لحسمه.
وأرجع أمجد الحداد أسباب وعوامل تحور الفيروس، إلى ضعف منظومة التطعيم بتلك الدول، حيث إن عدم الحصول على اللقاح يساعد الفيروس على الانتشار من شخص للآخر والتحور ليكون قادرا على العيش والاستمرار، مؤكدا أن تسريع وتير التطعيمات في جميع الدول العالم سيحد من الفيروس ويقضي عليه.
وشدد الحداد على ضرورة الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لأنها لا تزال حتى الأن هي طوق النجاة، وحائط الصد أمام المتحور الجديد.