هو ده الـ بيشطفني.. تعرف على قصة هتك عرض أطفال مدرسة المعادي
تلميذات أصبحن ضحايا عامل في مدرسة بالمعادي بالقاهرة، بعدما هتك عرضهن في غفلة من أهلهن، جريمة كبرى، وقعت داخل مدرسة منارة المعادي محافظة القاهرة، تم الكشف عن هذه الجريمة من خلال طفلة بريئة، تجاوزت بالكاد عامها الثالث، ومقيدة بمرحلة الحضانة بالمدرسة.
توجه أولياء الأمور للمدرسة لمقابلة المديرة إلا أنها رفضت مقابلتهم وإزاء ذلك قاموا بالتجمهر أمام المدرسة والهتاف ضدها نظرا لإهمالها الجسيم وإصرارها على إنكار تلك الوقائع كما طالبوا بسرعة فتح تحقيقات موسعة حول هذه الوقائع ومحاسبة المقصرين بالمدرسة.
جدير بالذكر أنه ظهر جليا من شهادة الأطفال المجنى عليهم أن إحدى الدادات متورطة مع المجرم حيث كانت تنصرف مبكرا أو تذهب لمكان آخر لتخلى له المكان لينفرد بالأطفال وهذا ما تأكد بشهادة حالتين من الحالات الجديدة التى تم اكتشافها قبل أن يقوم المجرم بأفعاله القذرة معهن.
لم يصدق الأهل فى البداية حتى كررت الطفلة عبارتها وحكت لهم ما أوضح تحرش هذا المجرم بها داخل حمام المدرسة بحجة تشطيفها بل وأنكرت إدارة المدرسة وجود هذا المجرم بالمدرسة وحتى عند إصرار الأب على رواية ابنته بتواجد هذا الشخص.
ثم بعد ذلك عادت المدرسة وأقرت بوجوده بعد الضغط عليها، ثم قامت باستدعائه وعرضه أمام الطفلة وسط عدد آخر من العمال من نفس العمر بهدف تشتيت الطفلة، إلا أن الطفلة التى تجاوزت بالكاد الثلاثة أعوام تعرفت عليه، حيث وقفت أمامه صامته فى البداية تنظر إليه بخوف مختبأة خلف أبيها، وعند تكرار سؤالها عنه قالت " هو ده اللى بيشطفنى".
و قام أهل الطفلة بتحرير محضر بالواقعة، وعندما علمت إدارة المدرسة بقيام أهل الطفلة بتحرير محضر بقسم الشرطة قامت بفصل المجرم من عمله، مما يؤكد اعترافهم ضمنيا بصحة الواقعة.
كما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم بهتك عرض أطفال داخل دورة مياه بإحدى مدارس المعادي، وذلك بعدما تلقت النيابة العامة بلاغًا، يوم السبت الموافق العشرين من شهر نوفمبر الماضي، من والد طفلة ضد عامل بمدرسةٍ بالمعادي بتهمة هتك عرضها في أثناء وجودها ببالمدرسة، فتولت النيابة العامة التحقيقات.
وسألت النيابة العامة والديِ الطفلة المجني عليها فقرّرا علمهما منها بوقوع التعدي بدورة المياه بالمدرسة، فتوجها بها لمستشفى، حيث تبين أن بها التهابات بمناطق عِفتها.
وأبلغت النيابة العامة خط نجدة الطفل، بورد تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة إليها، بعد فحص المجني عليها نفسيًّا، موصى فيه بتسليم الطفلة لأهليتها، وتحويلها إلى غرفة المشورة النفسية مع متابعة حالتها، كما سألت النيابة العامة مديرة المدرسة ورئيسة قسم الحضانة فيها والعاملة المسئولة عن دورة المياه للطالبات من سنّ المجني عليها بها.
وورد إلى النيابة العامة بلاغات متلاحقة بارتكاب المتهم ذات الواقعة مع أربعة أطفال أخريات فسألت ولاة أمورهن، فقرروا اكتشافهم الواقعة من أطفالهن وعرضهن على المستشفى ليتبينوا أنهن يعانين من التهابات بمناطق عفتهن، وبمناقشة النيابة العامة للأطفال حول الواقعة، وصفن المتهم بألفاظ تناسب عمرهن دلت على سوء سلوكه معهن.
وقد أبلغت النيابة العامة خط نجدة الطفل، وأفاد تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة بتعرض الأطفال الأربعة للاعتداء، وأنهن يُعانين من اضطرابات نفسية، وأشارت لحاجتهن للمتابعة الدورية، وجلسات دعم نفسي وتعديل السلوك.
واستجوبت النيابة العامة المتهم فأنكر الاتهامات المنسوبة إليه، وعرضته على الأطفال فتعرف بعضهن عليه مؤكدات أنه القائم بالتعدي على موطن عفتهن بدورة المياه بالمدرسة، لذلك أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وبعرض أمر مد حبسه على المحكمة المختصة أمرت باستمراره خمسة عشر يومًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
