في اليوم العالمي له.. كيف كان أول ظهور لمرض الإيدز؟
يجتمع العالم اليوم 1 ديسمبر من كل عام، لإحياء اليوم العالمي للإيدز، باعتباره أحد أخطر الأمراض انتقالًا، وأقلها توعية بين الناس، فهو فيروس يُهاجم الخلايا التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، فالأشخاص المصابون به يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض أخرى.
أول ظهور لمرض الإيدز
عُرف مرض الإيدز لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1981م، وظهر بين الرجال المثليين، حيث أن الفيروس ينتقل عبر تبادل الإفرازات والسوائل، لذلك يمكن للإنسان من أي جنس أو عمر أو توجه وميول جنسية الإصابة به، وترتفع مُعدلات العدوى بين متعاطي المخدرات.
وأوضح تقرير للإذاعة الألمانية أن الفيروس غامض مجهول الأسباب، وانتشر في جميع أنحاء العالم، وأصبح واحدا من أسوأ الأوبئة في التاريخ، وله تأثيرات خطيرة جدا على صحة الإنسان وسريع الانتشار، لذلك كان تشخيص الإصابة به في فترة الثمانينات بمثابة عقوبة الإعدام.
إحياء اليوم العالمي للإيدز
وعرض كل من جيمس بون وتوماس نيتر، موظفي الإعلام في البرنامج العالمي لمكافحة الإيدز بمنظمة الصحة العالمية في جينيف بسويسرا، فكرة اليوم العالمي للإيدز على الدكتور جوناثان مان، مدير البرنامج العالمي لمكافحة الإيدز، وقد رحب الدكتور بالفكرة، ووافق على التوصية، ومن حينها أصبح الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في 1 ديسمبر من كل عام.
خطر إهمال مرض الإيدز
يعد مرض الإيدز مرض التطور والانتشار السريع، مدمر لخلايا معينة في الجهاز المناعي، وعند تخطي علاجه وإهماله، من المؤكد أنه سيتسبب في العديد من الأمراض، مثل: الالتهاب الرئوي الحاد، لأن الإيدز يهاجم الجهاز المناعي فيصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي فيروس أو بكتيريا أو فطريات.
أهداف اليوم العالمي للإيدز
يهدف إحياء اليوم العالمي لمرض الإيدز إلى عدة نقاط هامة، وتتمثل في:
• زيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليا وعالميا.
• التركيز على أهمية التوسع لهذا المرض، وتوفير إرشادات قياسية وتقنية.
• تخفيض نسب الوفيات بمرض السل بين الذين يعانون من مرض الإيدز.
• توفير علاجات بالمضادات لجميع مصابي مرض الإيدز ممن تتوافر لديهم شروط العلاج به.
• مساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي.
