حارس العقار المتهم بقتل مهندس شبرا: شفت على هدومهم دم كتير | خاص
أنهى صيدلي حياة جاره المهندس الذي يسكن بجواره في نفس العقار منذ سنوات، وذلك بسبب أوردر وجبة طعام في جريمة أبكت منطقة شبرا مصر، وقعت أحداثها في شهر أغسطس الماضي، ومازالت النيابة العامة تحقق في الواقعة.
سدد المتهم عدة طعنات للمجني عليه، وتم القبض على المتهم في الواقعة ويخضع لتحقيقات موسعة في القضية.
وينشر القاهرة 24 نص تحقيقات قضية جريمة صيدلي الساحل، حيث روى حارس العقار الذي حدثت به الجريمة إن يعمل به منذ فترة ويوم الواقعة علم من زوجة المتهم في القضية تفاصيل الخلاف الذي وقع قبل الجريمة.
تابع حارس العقار في جريمة صيدلي الساحل، "أنا شغال حارس للعقار رقم 162 شارع شبرا وفي یوم 22 أغسطس جم العمارة وقالو لي أن هما طالعين عند وليدـ وأنا عارف أنهم أخوات مرات وليد، وهما بيجوا العمارة كثير لمرات وليد، لأنها اختهم واخدوا منى مفتاح الأسانسير، وبعدما طلعوا بشويه بحوالي عشر دقائق سمعت صوت صويت في العمارة.
أردف حارس عقار الساحل الذي شهد جريمة مقتل مهندس على يد صيدلي ويدعى فرج “طلعت علشان أشوف في إيه وأنا طالع في الأسانسير على الدور السادس، ولسه يفتح باب الأسانسير لقيت الشخصين دول زقوني جوا الأسانسير ونزلنا على الدور الأرضي وشفت على هدومهم دم كثير ونزلوا وخرجوا من العمارة بسرعة، وأنا بعد ما نزلت بشوية لقيت الإسعاف جت وكانت نازله بباسم وهو ده اللي أنا شفته کله”
س: ما معلوماتك بشان الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل أن أنا شغال حارس للعقار رقم 162 شارع شبرا وفي یوم 22 أغسطس جم العمارة وقالو لي أن هما طالعين عند وليدـ وأنا عارف أنهم أخوات مرات وليد، وهما بيجوا العمارة كثير لمرات وليد، لأنها اختهم واخدوا منى مفتاح الأسانسير، وبعدما طلعوا بشويه بحوالي عشر دقائق سمعت صوت صويت في العمارة وطلعت علشان أشوف في إيه وأنا طالع في الأسانسير على الدور السادس، ولسه يفتح باب الأسانسير لقيت الشخصين دول زقوني جوا الأسانسير ونزلنا على الدور الأرضي وشفت على هدومهم دم كثير ونزلوا وخرجوا من العمارة بسرعة، وأنا بعد ما نزلت بشوية لقيت الإسعاف جت وكانت نازله بباسم وهو ده اللي أنا شفته کله.
جريمة صيدلي الساحل
وإلى نص التحقيقات:
س: ما طبيعة عملك تحديدًا؟
ج: أنا حارس العقار رقم 162 ش شبرا الساحل،
س: ومنذ متى وأنت تباشر مهام عملك كحارس للعقار سالف البيان؟
ج: أنا شغال حارس للعقار رقم 162 ش شبرا من حوالي عشرين سنة تقريبًا
س: وهل تعرفت على الشخصان اللذان حضرا آنذاك؟
ج: أنا معرفش أسمائهم بس اللي اعرفه أنهم أخوات مرات دكتور وليد.
س: وكيف تعرفت عليهم؟
ج: لأنهم جم العمارة أكثر من مره وكانوا بيطلعوا عندهم فوق
س: هل من ثمة حوار دار بينك وبين سالفي الذكر؟
ج: أنا متكلمتش معاهم في حاجة هما طلبوا منى مفتاح الاسانسير علشان يطلعوا عند اختهم في الدور السادس
س: وما الحالة التي كان عليها المتهمان تحديدًا ؟
ج: أنا مخدتش بالی علشان هما مش أول مرة يجوا.
س: وما هي أوصافهم؟
ج: أنا مش هعرف أوصفهم بس لو شفتهم اقدر اتعرف عليهم، وهما جم أكثر من مرة لأختهم مرات دكتور وليد.
س: وما الذي حدث عقب ذلك ؟
ج: هو بعدها بحوالي عشر دقائق تقريبا سمعت صوت صويت في العمارة فطلعت على الدور السادس على طول ولسه باب الاسانسير بتفتح في الدور السادس لقيت الأثنين اللي طلع بیزقوني ونزلنا الأرضى واخدوا بعضهم وجرنوا بره العمارة بسرعه
س: وهل شاهدت ثمة شيء بالدور السادس بالعقار أمام مسكن أي من المجنى عليه باسم حسني محمد، أو المتهم وليد أحمد آنذاك؟
ج: أنا ملحقتش أخرج من الأسانسير والاثنين أخوات مرات الدكتور وليد زقوني، ودخلوا ونزلنا منا.
س: وما الذي تناهى إلى سمعك تحديدا حال تواجدك بالعقار؟
ج: أنا سمعت صوت صويت عالي، وصوت ناس بتزعق وصوتهم عالي ومعرفش ده صوت مين علشان ده كان أكثر من شخص بيزعق وأنا معرفش ايه مضمون الكلام اللي كان بيتقال.
س: وما سبب قيامك بالصعود إلى الدور السادس بالعقار حال سمعك لتلك الأصوات؟
ج: أنا اللي جه في دماغي ان الناس دي هي اللي لسه جايه وقولت ممكن يكون حصل حاجه فرحت طالع على السادس على طول.
س: وما الحالة التي كان عليها المتهمان تحديدا؟
ج: هما كانوا مستعجلين وزقوني جوا الأسانسير ونزلنا الأرضي.
