علاج الكحة الشديدة مع البلغم بطرق طبيعية وخلطات عشبية

علاج الكحة الشديدة مع البلغم هو ما نقدمه لكم في هذه الآونة تحديدًا، حيث تتزايد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتي تتشابه أعراضهما مع أعراض فيروس كورونا، وتكون الإصابة مقلقة خاصًة إذا ما رافقها كحة شديدة مصحوبة ببلغم يميل لونه إلى الاخضرار، ولذلك سنوضح لكم أسرع الحلول المتاحة لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم.

علاج الكحة الشديدة مع البلغم

قبل توضيح علاج الكحة الشديدة مع البلغم لا بد من التنويه بأن هناك نوعان أساسيان من الكحة وهما الكحة الجافة أو ما يطلق عليها غير الطاردة للبلغم، تحدث على فترات متقطعة وخصوصًا في أوقات النوم نتيجة الإصابة بالعدوى الفيروسية، أو الربو، أو الارتجاع الحمضي، أو التنقيط الخلفي الأنفي.

أما النوم الثاني من الكحة هو الكحة الرطبة أو الكحة الطاردة للبلغم ويشعر معها المصاب بوجود شوي عالق في مؤخرة الحلق، وتزداد الإصابة بهذا النوع من الكحة المصحوبة بالبلغم مع تغير فصول السنة، والإصابة بالحساسية الموسمية ويرافق الكحة الرطبة سيلان الأنف والعطس وحكة العينين.

ونرصد لكم علاج الكحة الشديدة مع البلغم عبر القاهرة 24 كالتالي:

الإكثار من السوائل الساخنة

تتعدد المشروبات الساخنة التي يمكن تناولها طوال مدة الإصابة بالكحة، فهي من الطرق الطبيعية لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم، حيث تقوم بتخفيف البلغم وطرده ليتم تنظيف القصبات الهوائية، ومن أمثلة السوائل الساخنة المفيدة تناول الشوربة الساخنة والمضاف لها قطرات من عصير الليمون، أو تناول مشروب اليانسون والزنجبيل 3 مرات يوميًا.

الغرغرة بالماء المالح

وهي من أسرع الحلول الفعالة في علاج الكحة الشديدة مع البلغم، حيث يقوم هذا المحلول الملحي بالتخلص من البلغم وإزالة البكتيريا ومسببات الحساسية، وهو ما يمكن إعداده منزليًا بإذابة نصف ملعقة من الملح مع كوب من الماء الدافئ، أو أن يتم شرائه جاهزًا من الصيدلية.

الإكثار من الخضروات والفواكه

تناول الفواكه والخضروات الطازجة وخصوصًا التي تحتوي على الألياف الغذائية من الطرق الفعالة في علاج الكحة الشديدة مع البلغم، حيث محتواها العالي من الماء وقدرتها على تخفيف البلغم العالق في الحلق، فضلا عن دور الفواكه والخضروات في تعزيز مناعة الجسم لتقليل مدة الإصابة بالأمراض.

تناول فيتامين سي

فيتامين سي من أكثر الفيتامينات التي تدعم جهاز المناعة لمحاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية والتي تتسبب في الكحة، ولذلك يمكن تناول فيتامين سي من مصادره الطبيعية في عصائر البرتقال والليمون والجزر، أو من خلال تناول الجوافة والفلفل الرومي، ويمكن الحصول على فيتامين سي من المكملات الغذائية الموجودة في الصيدلية ليكون ضمن علاج الكحة الشديدة مع البلغم من الصيدلية.

الاعتماد على عسل النحل

يمكن تناول ملعقتين من عسل النحل يوميًا لتدعيم المناعة وتنظيف الجسم من البكتيريا والجراثيم، وإذابة المخاط والبلغم للقضاء على الكحة نهائيًا، ويمكن استعماله أيضًا في تحلية السوائل الساخنة لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم في المنزل.

تجنب التلوث والأدخنة

التدخين والعوادم والغبار كلها من الملوثات التي تهيج الكحة الرطبة، وتسبب الإصابة بـ حمى القش التي تتشابه أعراضها مع أعراض نزلات البرد، ولذلك يفضل تجنب هذه المصادر تمامًا أثناء فترة علاج الكحة الشديدة مع البلغم في المنزل حتى لا تتزايد فترة الإصابة بالكحة والتي تحتاج إلى زيارة الطبيب إذا ما استمرت 3 أسابيع متتالية.

علاج الكحة الشديدة مع البلغم بالأعشاب

يمكن علاج الكحة الشديدة مع البلغم بالأعشاب من خلال هذه الخلطات الطبيعية:

خلطة الزنجبيل

وهي خلطة ضمن علاج الكحة الشديدة مع البلغم بالأعشاب عبارة عن ربع ملعقة صغيرة من بودرة الزنجبيل والمضاف لها ملعقة صغيرة من خل التفاح، وملعقة من عسل النحل، وإذابة هذه المكونات مع ملعقتين كبار ماء دافئ، ويتم تناول ملعقتين من هذا الخليط يوميًا.

خلطة خل التفاح

 يتم في هذه الوصفة لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم بالأعشاب خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقة من عصير التفاح الطبيعي وملعقة من عسل النحل ويتم إذابتهم مع كوب من الماء، ومن ثم تناوله يوميًا للتخلص من البلغم سريعًا.

خلطة الزعتر

وهي من أقوي المشروبات لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم بالأعشاب، حيث يعالج التهاب الجهاز التنفسي والتهاب الشعب الهوائية، والتقليل من حدة السعال، والتخفيف من الأعراض المصاحبة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال نقع أوراق الزعتر في كوب من الماء المغلي مدة ربع ساعة ثم تصفيته وتحليته بعسل النحل وقطرات من عصير الليمون وتناوله دافئًا.

خلطة العسل والفلفل الأسود

وهي من الطرق القديمة المستخدمة في علاج الكحة الشديدة مع البلغم، حيث يتم خلط ملعقتين كبار من عسل النحل مع كوب من الماء الدافئ ويضاف له نصف ملعقة من الفلفل الأسود المطحون، ويترك مدة ربع ساعة ثم يتم تناوله دافئًا لتحسين الدورة الدموية في الجسم، والتخلص من المخاط والبلغم وتخفيف الكحة.