جريمة صيدلي الساحل.. أرملة المهندس المقتول: خرجت من الأوضة لقيت جوزي غرقان في دمه | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل مهندس على يد جاره الصيدلي في منطقة الساحل بشبرا تفاصيل الواقعة، حيث تبين أن الجريمة وقعت في أغسطس الماضي، ولا تزال النيابة العامة تحقق في الواقعة.
وبيّنت التحقيقات أن المجني عليه مات نتيجة تسديد عدة طعنات، وأنكر المتهم خلال التحقيقات ارتكاب الجريمة، وينشر القاهرة 24 نَص تحقيقات قضية جريمة صيدلي الساحل.
روت زوجة الضحية أن المتهم جارهم منذ سنوات، قائلة: اللي حصل.. أنا كنت قاعدة أنا وزوجي المتوفى إلى رحمة مولاه، باسم حسني محمد، في البيت حوالي الـساعة 11 مساء، لقينا باب الشقة بيخبط ولقینا أوردر جای بتاع أکل باسم الدكتور وليد جارنا، هو متعود دايما يطلب أكل بالليل في مواعيد متأخرة على الشقة بتاعتنا باسمه.
تابعت زوجة المهندس المجني عليه في جريمة الساحل، أنه في اليوم السابق على وقوع الجريمة زوجها أخد الوجبة ووضعها أمام شقة جارهم المتهم: خد الأكل حطه قدام شقة جارنا وليد وخبط الجرس، وبعد كده دخل على الشقة بتاعتنا، وبعد كدة وليد قعد يخبط علينا، فتحنا لهم وحصل مشادة ما بينهم وشتموا بعض وجارنا عبد الحليم طلع وهداهم بس وليد كان معاه سکینة وجوزي صوره برضه على تليفونه وهو ماسكها، وبعد كده كل واحد دخل شقته، وبعد کده جوزي اتصل بالنجدة لما دخلنا شقتنا، وبعدها بحوالي ربع ساعة أو أقل من ساعة لقينا فيه تخبيط وأنا كنت بهدّي في جوزي علشان مايتخنقوش تاني، وبعدها أنا دخلت أنا وابني في الأوضة وقفلنا علينا الباب.
أكملت زوجة المهندس الضحية: بعد كده وليد جارنا كان معاه ناس تانية، وسمعت أصوات غريبة وصوت تكسير في الشقة عندنا، وبعد كده الصوت هدي وروحت خرجت من الأوضة لقيت جوزي مطعون في رجله وفي دماغه ولقيت فيه دم كثير نازل من رجله الشمال ومتعور في إيده، وأنا قعدت أصوت لحد لما الجيران اتلمت وجاري اللي تحتنا جه واتصل بالإسعاف وخدت جوزي وسبت ابني الصغير.
مقتل مهندس على يد صيدلي بشبرا
استكملت أرملة المجني عليه: أنا خرجت من الأوضة ولقيت الشقة مكسرة ولقيت جوزي المتوفى واقع على باب الشقة ولقيته بيقولي أنا بموت ومكنش قادر يتكلم، وبعد كده لقيت جاري اللي تحتي اتصل بالإسعاف والإسعاف جات وخدته مستشفى معهد ناصر وبعد كده عرفت في المستشفى إنه توفي هناك.
وتابع نص تحقيقات مقتل مهندس على يد صيدلي في الساحل:
س: وما هي الحالة التي شاهدت عليها زوجك المتوفى إلى رحمه الله تعالى باسم حسني محمد آنذاك؟
ج: أنا لقيت جوزي غرقان في دمه وواقع على الأرض ومطعون في رجله ومتعور في دماغه، ولقيت فيه دم كتير نازل من رجله الشمال ومتعور في إيده اليمين وفيه دم كتير نازل من جسمه ومعرفش إذا كان متعور تاني ولا لا بس مشفتش هو اتعور ازای لأنی گنت أنا وابني في الأوضة جوا
س: من تتهمين تحديدا بذلك؟
ج: أنا بتهم وليد ومراته بقتل زوجي.
س: وما هو قصد المشكو في حقهم سالفي الذكر في ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: هما قصدهم قتل زوجي.
س: وكيف وقفتِ على ذلك القصد؟
ج: من اللي عملوه مع جوزي وقتلوه في بيتنا.