القاهرة اليوم يفتح ملف الدجل والشعوذة.. وضحايا: ساعدونا ناخد حقنا | فيديو
ناقش برنامج القاهرة اليوم، المذاع عبر فضائية أوربت، قضية الدجل والشعوذة، وبيّن خطورة الظاهرة على المجتمع المصري، وكيف يستغل المدعي بـ معالج روحاني، حاجة وضعف ضحاياه، واستغلالهم تحت ستار الدين والعلاج الروحاني.
وخلال حلقة الأحد الماضي، استضاف الإعلامي جمال عنايت، مقدم برنامج القاهرة اليوم، كلا من: الزميل فتحي سليمان، مدير تحرير الملف الأمني والقضائي بموقع القاهرة 24 ومحرر شؤون وزارة الداخلية، والشيخ أسامة إبراهيم أحد علماء الأزهر والإمام بوزارة الأوقاف، وضحيتين من ضحايا الدجل والشعوذة.
وقالت سلمى عبدالعظيم ضحية أحد الدجالين، إنها تعرضت للاغتصاب على يد المتهم، والذي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت، حيث تواصلت معه عبر الشات، وكان يطلق على نفسه معالج روحاني، ووثقت به؛ بعدما شاهدت فيديوهات له، يستخرج فيها الأعمال من المقابر، وكذلك وجود آلاف المتابعين له عبر صفحاته الرسمية بوسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت سلمى خلال الحلقة أن الدجال الشهير بـ أبو إزازه، يستغل ضحاياه، ويقنعهم بوجود أعمال لهم، وجن يسكنهم، وأنه يقوم بمعالجتهم بالقرآن الكريم، مشيرة إلى أنها وقعت فريسة له، تحت تأثير السحر، وعاشرها معاشرة الأزواج، ثم تزوجا عرفيا، وانفصلا بعد ذلك؛ لتفاجأ به وقد حطم حياتها، وشوه سمعتها، وما زال هاربا خارج مصر حتى الآن.
وأوضحت أنها حررت محاضر ضده، وما زالت جهات التحقيق تباشر القضية، وطالبت بسرعة القبض عليه وإعادة حقها.
بدورها روت بسمة مصطفى بأنها تعرضت لهتك العرض والاغتصاب على يد دجال شهير بمنطقة فيصل يقوم بفتح مركزه بالقرب من قسم شرطة بولاق الدكرور، ويستغل جهل وعوز وحاجة المواطنين حيث أغواها في بداية الأمر بوجود جن يسكن في شقتها ومنطقة الرحم وقام بالدلوف إلى شقتها حيث كان يقطن بجوارها في بداية الأمر، وبعدما دخل شقتها؛ أوهمها أنه يتلو القرأن الكريم، ويقوم بعمل تعويذة لطرد الجن، ولكن فوجئت به يهتك عرضها تحت تأثير مادة، وأكرهها معنويا؛ لتفاجأ به على غير إرادة منها، يتزوجها عرفيا، ثم يطلقها بعد شهر من العلاقة.
أما الزميل فتحي سليمان، فأكد أن ظاهرة الدجل لن يتم القضاء عليها إلا بتضافر الجهود المجتمعية عن طريق التعليم والثقافة والإعلام والتشريع، وسن قوانين رادعة لكل هؤلاء النصابين.
وطالب مدير تحرير الملف الأمني والقضائي بموقع القاهرة 24، المؤسسات الدينية، بتكثيف جهودها، وعدم ترك الساحة للمدعين والمزيفين ممن يستغلون جهل الناس وحاجتهم، تحت ستار الدين والنصب باسم العلاج الروحاني.
بينما قال الشيخ أسامة إبراهيم إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن هذه القضية جدلية، ولا يوجد شيء اسمه العلاج بالقرآن، فالقرآن الكريم كتاب هداية، وليس كتاب علاج، لافتا إلى أن السحر انتهى بانتهاء زمنه.
ونوه الشيخ أسامة إبراهيم بأن القضية برمتها، هي قضية وعي، وتحتاج إلى تكاتف الجميع للقضاء عليها، فلا يوجد ما يسمى بالمعالج الروحاني، وكلها أمور نصب ودجل.
واختتم الشيخ أسامة إبراهيم،: لا تجعلوا بينكم وبين الله واسطة.. ربنا مش محتاج حد عشان نوصل له.. فقط الثقة بالله واليقين وحسن التوكل عليه في الأمور كافة.