السفير الفرنسي: علم الآثار حجر الزاوية للعلاقات المصرية الفرنسية
قال مارك باريتي، السفير الفرنسي في القاهرة، إن علم الآثار هو حجر الزاوية للعلاقات المصرية الفرنسية، مؤكدا أن بلاده تولي أهمية كبيرة لهذا المجال.
وأضاف باريتي، في كلمة مساء اليوم الأربعاء، خلال حفل نظمته السفارة الفرنسية بالقاهرة، لإحياء ذكرى أوجيست مارييت عالم المصريات الفرنسي، وأوبرا عايدة التي اكتشف لوحتها الأثرية، إن الآثار تلقى اهتماما خاصا من فرنسا وتعد حجر زاوية في العلاقات مع القاهرة.
وأكد باريتي، إنهم ينتظرون بفارغ الصبر افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يجري تشييده حاليا بجوار أهرامات الجيزة، وشارفت الأعمال فيه على الانتهاء بالفعل.
وفي وقت سابق مساء اليوم، افتتح السفير الفرنسي، معرضا لإحياء ذكرى أوبرا عايدة وذكرى أوجست مارييت، العالم الفرنسي أحد مؤسسي المتحف المصري.
يذكر أن أوجيست مارييت، هو عالم آثار فرنسي، كان يعمل في متحف اللوفر بباريس، قبل أن يأتي إلى مصر عام 1850 مبعوثا من الحكومة الفرنسية للبحث عن الآثار.
واستمر مارييت في العمل بمصر حتى وفاته عام 1881، حيث كان مغرما بمصر وعمل منقبا عن الآثار وأنشأ المتحف المصري وكان أمينا له حتى وفاته، كما أسس مصلحة الآثار في مصر خلال القرن الـ19، واكتشف لوحة أوبرا عايدة.
ومن بين مئات اللوحات الأثرية التي اكتشفها مارييت، أرسل 800 منها إلى متحف اللوفر في باريس، لعرضها هناك، بينما لم يتبق في مصر إلا عدد قليل.