الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الاتحاد الأوروبي يطلب من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا

الحرب في إثيوبيا
سياسة
الحرب في إثيوبيا
الخميس 02/ديسمبر/2021 - 02:07 م

طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا، على خلفية الحرب الدائرة بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي، التي بدأت قبل عام وزادت وتيرتها خلال الأيام الماضية. 

ووفقًا لدائرة خدمة الاتصال الحكومية في إثيوبيا، فقد سيطرت القوات الإثيوبية الموحدة على مدينة لاليبيلا التاريخية، ومطار لاليبيلا الدولي من جبهة تحرير تيجراي. 

وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وآبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.

ومنذ ذلك الوقت أعلن قادة الإقليم؛ تعرضهم لعمليات تطهير ووجهوا له اتهامات بالفساد، مؤكدين أن آبي أحمد زعيم غير شرعي، لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتزايد الخلاف في سبتمبر 2021 بعد أن تحدت الجبهة الحظر المفروض على الانتخابات على مستوى إثيوبيا، وأجريت انتخابات للإقليم، وأقيم تصويت أعلنت الحكومة المركزية أنه غير قانوني.

واستمر الصراع بين آبي أحمد وتيجراي خلال الفترة الماضية، ما تسبب في تعرض المدنيين في تيجراي للعنف الوحشي والمعاناة، وقد كشف فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع الأطراف في النزاع ارتكبتها بدرجات متفاوتة.

وذكرت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، وسط نقص مستمر في إيصال المساعدات إلى تيجراي، خاصة في ظل طرد رئيس الوزراء الإثيوبي 7 مسؤولين أممين كبار عاملين في حقوق الإنسان بتهمة دعم جبهة تحرير تيجراي.  

وعلى مدار الأيام الماضية، شن الجيش الإثيوبي أكثر من 6 ضربات جوية على منطقة تيجراي؛ تسبب في مقتل مدنيين، لكن إثيوبيا أكدت أنها تستهدف من خلال هذه الضربات مناطق تسليح للجبهة التي تصفها بالمتمردة.  

 وردت جبهة تحرير تيجراي بالتقدم والزحف نحو أديس أبابا، والسيطرة على عدة مدن قريبة من العاصمة منها مدينتا كوبولشا وديسي الاستراتيجيتان الواقعتان في إقليم أمهرة شرق إثيوبيا، ما دفع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر ودعوة المواطنين في العاصمة لحمل السلاح ضد تيجراي، واستدعاء العسكريين المتقاعدين، وهو ما أثار قلق العديد من الدول العالم التي اتخذت إجراءات عقابية ضد آبي أحمد الحاصل على جائزة نوبل للسلام.

تابع مواقعنا