الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أستاذ طب وقائي حول أوميكرون: لا داعي للخوف.. لكن الحذر مطلوب

أوميكرون
صحة وطب
أوميكرون
الخميس 02/ديسمبر/2021 - 02:35 م

طالب الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بجامعة الزقازيق؛ جموع المصريين، بالاطمئنان مع الحذر، ورفض القلق والخوف من متحور أوميكرون، مؤكدا أنه لا توجد معلومات علمية دقيقة كافية حول خصائص المتحور.

وحذر المر من  نشر الذعر بين الناس، حيث أننا حتى وقتنا هذا لم يتبين لنا خطورة متحور أوميكرون، فمثلما أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مدة زمنية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتحديد مدى خطورته، ومدى قدرته على إحداث العدوى.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن متحور أوميكرون؛ قد يكون أخطر من متحور دلتا، لأنه يحمل من 30 لـ 50 طفرة، خاصة على سطح الفيروس الذي يلتصق بالخلية الحية. 

وأكد أستاذ الصحة العالمية، أنه مع هذا لا يوجد حتى الآن زيادة واضحة في أعداد الإصابات أو الوفيات في جنوب القارة الإفريقية؛ التي ظهر بها أوميكرون أول مرة.

وتابع أستاذ الطب الوقائي: لا تهويل ولا تهوين، فلم تحدث بالفعل أي زيادة في الإصابات أو وفيات تدق ناقوس الخطر، لكن من الواضح أننا أمام طفرة خطيرة، وهناك احتمالية كبيرة أن تكون الأكثر انتشارًا والأكثر قدرة على العدوى، ومع هذا فإننا قادرون على محاربة كوفيد، وطفرة أوميكرون وغيرها بالتطعيم، وتطبيق الإجراءات الوقائية.

دكتور عبد اللطيف المر أستاذ الطب الوقائي

كما نصح أستاذ الصحة العامة بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية المعروفة، والتي أصبحت منسية بين الكثير من الأفراد، وتتمثل في التباعد الاجتماعي، وتجنب الأماكن المزدحمة وخاصة قليلة التهوية مع ارتداء الكمامة، وغسل الأيدي وتجنب التدخين تمامًا، حتى لا يتأثر الجهاز المناعي بالجسم، فكل ذلك من شأنه تعزيز الصحة.

وتابع المر: جميعنا وضعنا دراسات أولية عن فيروس كورونا والنتائج كانت متغيرة، لذلك لا يمكن فرض معلومات عن السلالة الجديدة إلا بعد دراسات علمية دقيقة تقودها منظمة الصحة العالمية.

وأشار أستاذ الطب الوقائي إلى العوامل التي من شأنها تؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات الفترة القادمة، أبرزها بدء فصل الشتاء ودخول المدارس مع ظهور بعض التحورات الجديدة من الفيروس، لذلك لا بد من تلقي اللقاح بأسرع وقت، وأيضًا تلقي تطعيم فيروس الإنفلونزا الموسمية، لأنه إذا أصيب المرء بنوعين من الفيروس، فإن ذلك قد يرفع من الاعراض الجانبية وخطورة المرض، وكذلك من احتمالات ظهور طفرات جديدة.

تابع مواقعنا