بسبب نقص المعروض
أميك: تراجع مبيعات سيارات الركوب والأتوبيسات خلال أكتوبر
كشف تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أميك، الصادر عن شهر أكتوبر الماضي، عن تراجع مبيعات بعض فئات المركبات في السوق المصري، مقارنةً بالشهر ذاته من العام السابق 2020.
وحسب أميك، تراجعت مبيعات سيارات الركوب بنحو 0،6% لتسجل مبيعاتها 19،309 وحدة، بدلًا من 19،428 وحدة، وذلك من إجمالي مبيعات المركبات في السوق المحلي.
كما أوضح التقرير؛ نقص مبيعات شريحة الأتوبيسات في السوق المحلي بنسبة وصلت إلى 6،1%، لتصل مبيعاتها إلى 2،466 وحدة، في مقابل 2،626 وحدة.
وعلى صعيد منفصل، قفزت مبيعات الشاحنات خلال شهر أكتوبر الماضِ بنسبة طفيفة وصلت إلى 17،6%، حيث سجلت مبيعاتها 4،133 وحدة، مقابل 3،515 وحدة.
وبالنظر إلى إجمالي مبيعات السيارات في السوق المحلي خلال المهلة سالفة الذكر؛ يُلاحظ نموًا متوسطًا يصل إلى 25،908%، حيث وصلت مبيعات جميع الفئات خلال أكتوبر إلى 25،908 وحدة في مقابل 25،569 وحدة.
نمو مبيعات السيارات في أول 10 أشهر من 2021
وأشار تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أميك، إلى ارتفاع مبيعات السيارات في السوق المحلي خلال أول 10 أشهر من العام الجارِ 2021، بنسبة وصلت إلى 32،04%، حيث وصلت حجم المبيعات إلى 234،901 وحدة، مقابل 177،901 وحدة.
ورصد التقرير نمو مبيعات السيارات الملاكي (سيارات الركوب)، في الفترة ما بين شهري يناير وأكتوبر بنسبة 36%، لتقفز من 127،045 وحدة، إلى 173،176 وحدة.
وكذلك حصلت مبيعات الشاحنات على زيادة بنسبة 44%، حيث استطاعت بيع 41،663 وحدة، مقابل 29،003 وحدة.
في حين تقلصت مبيعات سيارات الأتوبيسات خلال أول 10 أشهر من العام الجارِ، بنسبة وصلت إلى نحو 8،2%، لتسجل مبيعاتها 20،062 وحدة، بدلًا من 21،853 وحدة.
سبب تراجع مبيعات السيارات خلال أكتوبر
وتشهد صناعة السيارات العالمية أزمة حقيقة في وفرة مكونات الإنتاج الخاصة بالسيارات، وبدأت الأزمة تتفاقم مع بداية شهر أبريل الماضِ. حتى أن بعض الشركات العالمية أعلنت إغلاق عدد من فروعها بالدول المختلفة.
وأدت الظروف سالفة الذكر إلى خلق نقص حاد في خطوط إنتاج السيارات، مما أثّر على العديد من الأسواق العالمية، وليس السوق المصري فحسب.
ولعلّ التراجع الملحوظ في شهر أكتوبر الماضِ خير دليل على التأثير السلبي؛ الذي نتج عن نقص مكونات الإنتاج، وعلى رأسهم الرقائق الإلكترونية، حيث أدت إلى نقص المعروض من سلعة السيارات.