حراك رشحناك عن عودة سيف الإسلام القذافي لسباق الرئاسة: انتصار تاريخي.. ونطالب بتأمين الانتخابات
أصدر حراك رشحناك من أجل ليبيا، الداعم لـ سيف الإسلام القذافي، اليوم الخميس، بيانا؛ تعقيبا على الحكم بعودة القذافي الابن إلى المنافسة على الانتخابات الرئاسية الليبية.
وقال حراك رشحناك، في بيانه: إيمانا منا باستقلالية القضاء، دعما لبناء دولة القانون والمؤسسات، وتأكيدا لإحقاق الحق، طبقا للمواثيق الدولية في حق التظاهر السلمي، والمطالبة بالحقوق المدنية في تقرير مصير الشعوب؛ فإننا اليوم نخطو خطوة لصالح الوطن والمواطن، من أجل الوصول إلى بر الأمان بانتخابات رئاسية وبرلمانية يقرر الليبيون مصيرها.
وأضاف حراك رشحناك: وعليه؛ فنحن حراك رشحناك من أجل ليبيا- اخترناك، الداعم لعقد الانتخابات، والمؤيد للمطلب الشعبي، الدكتور سيف الإسلام القذافي، نؤكد على الآتي:
1- نبارك باسم حراك رشحناك، عامة الشعب الليبي، بهذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله، ومن ثم هيئة القضاء الليبي، الذي انتظرناه ليكون الفاصل بالحكم والعدل، في عودة مرشحنا سيف الإسلام القذافي للسباق الرئاسي، طبقا لكل القوانين والتشريعات المعمول بها في ليبيا، واستجابة لمطالب داعميه المناصرين للحق، والمدافعين عن ليبيا التي نحبها جميعا دون إقصاء أو تهميش.
2- نؤكد مواصلتنا في تحقيق أهدافنا الوطنية، ومطالبنا المدنية، وشعاراتنا السلمية في انتقال السلطة عبر صناديق اقتراع، يشترك في تحديد مصيرها الليبيون، دون وصاية من أحد، في اختيار من يرونه الأجدر بقيادة ليبيا، لتعود معه الهيبة والسيادة للوطن والمواطن.
3- نؤكد تمسكنا بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد، دون مماطلة أو تأخير، ولن نقبل بأي شكل من الأشكال تعطيل العرس الانتخابي الذي يترقبه الليبيون والعالم أجمع من أجل بناء الوطن وعودته لأحضاننا
4- نجدد التأكيد على ضرورة وضع كل الترتيبات الأمنية لتأمين الانتخابات لضمان نجاحها والقبول بنتائجها على أن تتصف بالنزاهة والشفافية بعيدا عن أي تزوير في مسارها خدمة لأغراض أطراف سياسية تحاول جاهدا تعطيلها.
5- نطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، الوقوف على مسافة واحدة؛ من أجل الإيفاء بوعودهم تجاه الشعب الليبي، وذلك بوضع كل التدابير التي بموجبها نضمن سير العملية الانتخابية، وأخذ ضمانات من جميع الأطراف، على قبول نتائجها، مع وضع قوانين تردع الجميع، طبقا للديمقراطية التي يترقبها الليبيون في اختيار مصيرهم، بالاختيار الحر والمباشر.
6- نطالب كل الدول الصديقة والشقيقة، بالتعاون مع الشعب الليبي، والمشاركة في تأمين الانتخابات، بالمراقبة الدولية العربية والإفريقية والأوروبية؛ لتمر بنزاهة، وترضي نتائجها مطالب الشعب الليبي.
7- نجدد العهد والوفاء للدكتور سيف الإسلام القذافي، بأننا سنظل معه لآخر المشوار؛ لتصل سفينة شط ليبيا ببر الأمان، ونحيي مشروع ليبيا الغد مستقبل كل الأجيال.
8- نجدد التأكيد على أن أي تأخير في الانتخابات؛ نعتبره خيانة، ومساهمة في استمرار الفوضى وانتهاك لسيادة الوطن ونهب خيراته وثرواته.