عالم أزهري: كل من أحب الشذوذ وشجعه له عذاب أليم وعقاب شديد
هاجم الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، الترويج والدعاية للشذوذ والمثلية من خلال كرة القدم أو الرياضة، واصفًا ذلك بالـ سلوك مُشين، وتصرف مُهين.
وكتب العالم الأزهري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الترويج والدعاية للشواذ جنسيً- عن طريق كرة القدم، بحمل شارتهم؛ وصمة عار في جبين الرياضة والرياضيين، ويجب التصدي لها من العقلاء بكل حزم، وإيقاع العقوبات الرادعة على المتسبب فيها، قبل أن تصير سلوكا عاما بين اللاعبين، وتفقد كرة القدم سمعتها العالمية، بهذه الدعاية الإعلانية الرخيصة.
وتابع: أما موقف الإسلام من هذا السلوك المشين؛ فهو دعوة مقَنعة إلى إشاعة الفاحشة، وقد توعد الله فاعلها بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، لمجرد محبته ذلك، فقال تعالى: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
وأضاف: يجب على الرياضيين أن يكونوا قدوة للشباب المعجبين بهم، الذين تتعلق بهم قلوبهم وأعينهم، في المُثل العليا والأخلاق الفاضلة؛ فإن الرياضة تدعو إلى الأخلاق.
وكان محمد أبو تريكة، لاعب فريق الأهلي ومنتخب مصر السابق، هاجم ظاهرة دعم المثليين في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قال: هذه الظاهرة ليست ضد طبيعة الإسلام فقط، بل إنها ضد الطبيعة البشرية، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن تتوقف شبكة بي إن في السنوات المقبلة عن دعم الترويج للمثلية بأي فعالية، ويكون بدء البث عند صافرة الحكم مباشرة دون استوديوهات؛ لتجنب كل ما يتعلق بتلك الظاهرة، ما تسبب في موجة غضب عارمة ضد أبو تريكة، حيث طالبوا بوقفه.