الحيوانات والنباتات تعيش في بقعة القمامة الكبرى بالمحيط الهادي| دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن الحيوانات والنباتات تعيش في بقعة القمامة الكبرى في المحيط الهادي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت الدراسة، أن كتلة عائمة من البلاستيك تبلغ ضعف حجم ولاية تكساس، وهي موطن لشقائق النعمان والهيدرويدات ومزدوجات الأرجل الشبيهة بالروبيان.
لكن العلماء اكتشفوا أن رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى، كانت بالفعل مستعمرة من قبل الحيوانات والنباتات، وجميعهم وجدوا طريقة جديدة للبقاء على قيد الحياة في المحيط المفتوح.
وقال الباحثون، إن الكتلة العائمة من الحطام تخلق فرصًا للأنواع الساحلية مثل شقائق النعمان والهيدرويدات ومزدوجات الأرجل الشبيهة بالروبيان، لتتوسع بشكل كبير بما يتجاوز ما اعتقدنا سابقًا أنه ممكن.
ويوجد في العالم ما لا يقل عن 5 دوامات موبوءة بالبلاستيك، أو بقع قمامة، لكن منطقة شمال المحيط الهادئ شبه الاستوائية، الواقعة بين كاليفورنيا وهاواي، تحتوي على أكثر الحطام عائمًا بما يقدر بنحو 79000 طن من البلاستيك.
في حين أن تسمية رقعة القمامة، هي تسمية خاطئة، فمعظم التلوث يتكون من جزيئات بلاستيكية دقيقة، وهي صغيرة جدًا بحيث لا يمكن للعين المجردة رؤيتها، كما أن الحطام العائم مثل الشباك والعوامات والزجاجات يندفع أيضًا في الدوامات، حاملًا الكائنات الحية من منازلهم الساحلية معهم.
وبدأ العلماء في الشك لأول مرة أن الأنواع الساحلية، يمكن أن تستخدم البلاستيك للبقاء على قيد الحياة في المحيط المفتوح، لفترات طويلة بعد تسونامي الياباني عام 2011، عندما اكتشفوا أن ما يقرب من 300 نوع، قد طافت على طول الطريق عبر المحيط الهادئ على حطام تسونامي على مدار عدة سنوات.
ولكن حتى الآن، كانت المشاهدات المؤكدة للأنواع الساحلية على البلاستيك مباشرة في المحيط المفتوح نادرة.
وقالت المؤلفة الدراسة، إن قضايا البلاستيك تتجاوز مجرد الابتلاع والتشابك، كما أنها تخلق فرصًا للجغرافيا الحيوية للأنواع الساحلية، لتتوسع بشكل كبير بما يتجاوز ما اعتقدنا سابقًا أنه ممكن.
