رئيس جامعة الإسكندرية يهنئ أستاذ بكلية صيدلة لـ اختياره ضمن العلماء الأعلى تأثيرًا مرجعيا بالعالم
هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور أحمد عثمان الزغبي، مدرس التصنيع الدوائي والتكنولوجيا الصيدلية، بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، والباحث حاليا بكلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية، بمناسبة اختياره ضمن العلماء الأعلى تأثيرا مرجعيا في العالم في تصنيف كلاريفيت الدولي.
وأرجع الدكتور الزغبي، الفضل في الوصول لهذه المكانة العالمية المرموقة للمجموعة البحثية التي عمل معها بمعمل أبحاث علاج السرطان، باستخدام تقنية النانو تكنولوجي بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، فبعد حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم الصيدلية (تخصص تصنيع دوائي) عام 2021، بدأ في التفكير في تأسيس معمل أبحاث على مستوى عالمي في تخصص النانو تكنولوجي لعلاج السرطان، وبمساعدة الدكتورة مها الدملاوي، أستاذ البيوتكنولوجي بمدينة الأبحاث العلمية، في ذلك الحين، ورئيس مدينة الأبحاث العلمية حاليا.
وقال الزغبي إنه قدّم أول مشروع باسمه عن تحضير جسيمات نانومتريه للاستنشاق لعلاج سرطان الرئة، وحصل المشروع على تمويل قدره (2.5 مليون جنيه مصري) من صندوق تنمية العلوم والتكنولوجيا، وبدأ بعدها الدكتور الزغبي في تأسيس المعمل وشراء كل الأجهزة اللازمة، وبدأ أيضًا طلاب الكلية المهتمين بالبحث العلمي في الانضمام للمعمل، ليبدأ العمل في الأبحاث فعليًا عام 2013.
وأشار إلى أنه انضم لفريق المعمل كل من الدكتور عدنان بخيت، أستاذ الكيمياء الصيدلية بكلية الصيدلة، الدكتور قدرية الخضيري، أستاذ التصنيع الدوائي بكلية الصيدلة، الدكتورة شيرين خطاب، أستاذ الكيمياء العضوية والببتيدات بكلية العلوم، الدكتور محمد طلب، مدرس الكيمياء الصيدلية، الدكتور ماجد وصفي، أستاذ الأدوية والسموم، والدكتورة مي فريج مدرس الصيدلانيات بكلية الصيدلة، وتكون فريق عمل متكامل من تخصصات مختلفة لإدارة المعمل والإشراف على الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه للباحثين وطلبة الدراسات العليا بالمعمل، الذين وصل عددهم لأكثر من 30 باحث وباحثة.
وأضاف مدرس التصنيع الدوائي أنه في عام 2016 حصل المعمل على المشروع الثاني تحضير وتقييم الحويصلات النانومترية لمترابطات الأدوية والبوليمرات كمنصات واعدة لعلاج أورام الثدي، والممول أيضًا من صندوق تنمية العلوم والتكنولوجيا، وفي عام 2018.
وأكد الزغبي أن المعمل يسعى حاليًا للتعاون مع جامعات عالمية لإقامة مشروعات بحثية مُشتركة، مثل جامعة هارفارد التي يعمل بها، وكلا من جامعتي كيوتو الصيدلية وجامعة رتسوميكان باليابان، وجامعة كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا، وجامعة برشلونة بإسبانيا.