في اليوم العالمي لذوي الهمم.. تحرك برلماني بشأن تطوير مدارس الإعاقات الذهنية والسمعية والبصرية
توجه النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الشؤون الصحية في مجلس النواب، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الهمم، باقتراح برغبة إلى وزير التعليم، الدكتور طارق شوقي، ووزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، بشأن تطوير مدارس الإعاقات الذهنية، والإعاقات السمعية، والإعاقات البصرية لتضاهي مثيلتها في دول العالم.
وأوضح النائب في اقتراحه أنه لاحظ وجود تقصير لعدم وجود تطوير حقيقي لتلك المدارس التي تمثل أهمية قصوى لمساعدة الأطفال ذوي القدرات الخاصة، والذين لا ذنب لهم في إعاقتهم.
واقترح النائب بالاهتمام بتطوير المعامل والدروس في المدارس الإعاقات الذهنية، لتضاهي مثيلتها في الدول المتقدمة وتحويل مدارس التربية الخاصة التي تتعامل مع الإعاقات السمعية والبصرية إلى مدارس دامجة، على أن يكون هناك مدرس متخصص في مثل هذه الإعاقات، كما طالب النائب بالتوسع في أجهزة السمع الجماعي المتطورة لضعاف السمع، واستخدام برامج الكمبيوتر الحديثة وأنظمة بريل المتطورة للمكفوفين.
اليوم العالمي لذوي الهمم
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الإعاقة، بهدف زيادة الفهم بقضايا ذوي الهمم ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
