بعد وفاة أدهم السلحدار استشاري يوضح كيف تؤدي السعادة إلى الموت
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية: إن تعرض الكابتن ادهم السلحدار إلى الوفاة، نتيجة للشعور بالضغط والانفعال خلال وقت المباراة بأكملها، وعند التعرض للسعادة المفاجأة يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المفاجئة، وذلك مع حدث مع كابتن أدهم السلحدار.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: أن شعور الجسم بالضغط النفسي والتوتر والقلق الزائد،ينتج عنه حدوث ضعف في جميع أجزاء الجسم، وقد تظهر عليه بعض الأعراض والتي تشمل الرعشة، عدم السيطرة على توازن الجسم، التعرق، وعند التعرض لأمر غير متوقع مثل السعادة المفاجئة، يكون من السهل التأثير بشكل سلبي على صحة الإنسان، نتيجة الضعف الذي يشعر به إثر حالة التوتر والضغط، وبالتالي ينتج عنها الوفاة مثل حالة كابتن أدهم السلحدار.
وأوضح هاني: أن زيادة ردود الأفعال ينتج عنها اضطرابات وتشويش على بعض الأجهزة الموجودة في الجسم، وغالبًا ما تحدث الأزمات القلبية المفاجئة نتيجة التأثر المبالغ به تجاه الأحداث، إذا كان حزن أو سعادة، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين تؤثر عليهم السعادة المبالغ بها، قد يعاني من عدم استيعاب خلايا المخ الكم الكبير من السعادة.
وأكد هاني: أن الإفراط في المشاعر قد يتسبب في التأثير بشكل سلبي على الصحة العامة، وذلك نظرًا لحدوث عدم سيطرة من الخلايا الداخلية للجسم، وقد تظهر في صورة مشكلات صحية بسيطة، أو قد تصل إلى خطر الوفاة، لذلك يجب عدم الإفراط في المشاعر التي ينتج عنها الخروج عن السيطرة، وظهور ردود أفعال غريبة.
نصح استشاري الصحة النفسية: أن من الضروري عدم المبالغة في ردود الفعل تجاه الأحداث اليومية مهما كانت أهميتها، لأن الأجهزة الداخلية من الجسم لا تتحمل القدر الكبير من الضغوط المبالغ بها، وأن التوازن في المشاعر يساعد في تقليل الآثار السلبية، والتعامل بواقعية تجاه الأحداث، ويجب تأهيل أنفسنا على استقبال الصدمات سواء كانت إيجابية أو سلبية.
