المعارضة بالسودان تُهاجم الأمم المتحدة: آن الأوان للاستماع لصوت الشعب
هاجم تجمع المهنيين السودانيين، اليوم، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك الذي دعا فيها السودانيين لقبول هذا الاتفاق وما ترتب عليه، محذرًا من عواقب مواصلة مقاومته.
وأكد التجمع أن هذه التصريحات مرفوضة بصورة كاملة.
وتابع عبر حسابه الرسمي على تويتر: نقول للسيد جوتيريش، لقد آن الأوان أن يستمع المجتمع الدولي لصوت الشعب السوداني ويعيد ضبط خطابه وتصرفاته على هذا الأساس، مضى الوقت الذي يقاد فيه شعبنا بالإملاءات، لا ينتظر شعبنا إذنًا من أحد وسيفرض إرادته بأدوات نضاله السلمي على كل من بأذنه صمم، كائنًا من كان.
وفي وقت سابق، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، السودانيين تغليب الحس السليم والقبول بالاتفاق المبرم في 21 نوفمبر الماضي بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لضمان انتقال سلمي إلى ديمقراطية حقيقية في السودان.
وحذر جوتيريش المتظاهرين الذين يطالبون بحكم مدني، من تداعيات خطيرة إن استمروا في التشكيك في هذا الحل.
وخلال مؤتمر صحفي، قال جوتيريش: أتفهم ردة فعل أولئك الذين يقولون لا نريد أي حل مع الجيش لكن بالنسبة لي فإن إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهم، مضيفا: ينبغي عليَّ أن أدعو إلى الحس السليم، أمامنا وضع غير مثالي ولكن بإمكانه أن يتيح انتقالا فعالا إلى الديمقراطية.
وتوجه المسئول الأممي للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر في العاصمة خصوصا للمطالبة بحكم مدني، محذرا إياهم من أن التشكيك في هذا الحل حتى وإن كان متفهما لسخط الناس، فهو سيكون خطيرا جدا على السودان.