الأزهر: أصحاب الهمم تبوأوا مكانة عليا في علوم الدين ومواقع التأثير
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام أولى أصحاب الهمم والاحتياجات الخاصة تقديرًا واهتمامًا كبيرين بما يصون إنسانيتهم وكرامتهم، كما شدد على أنه لا فرق بينهم وبين الآخرين في الحقوق.
وكتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: كرم الإسلام الإنسان، واحترم إنسانيته، وشرع من التشريعات ما يحفظ مصالحه، ويعينه على أداء رسالته.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: كما أولى أصحابَ الهمم والاحتياجات الخاصة تقديرًا واهتمامًا كبيرين بما يصون إنسانيتهم وكرامتهم، ويجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمعات، فلم يفرق بينهم وبين غيرهم في الحقوق، وأزال عنهم كل مشقة.
واستدل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على كلامه بأنهم حظوا بمكانة عالية على عهد النبي، حيث قال: وفي سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والتاريخ الإسلامي نماذج مشرفة من أصحاب الهمم الذين تبوأوا مكانة عليا في علوم الدين، ومواقع التأثير في المجتمع.
جدير بالذكر أن العالم يحتفي في 3 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
على جانب آخر، واصلت حملة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أمس الخميس في محافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ندواتها ولقاءاتها الميدانية مع الأهالي والعائلات بالقرى والمراكز لليوم الثالث على التوالي.
