إنشاء مسارات للدراجات وتحويل بعض الشوارع للمشاة فقط ضمن تطوير القاهرة التاريخية
تعتمد عملية التطوير على الاستعانة بالصور القديمة، ومشاهد السينما الأبيض والأسود في عملية التطوير لإعادة المنطقة لما كانت عليه قبل 150 عاما.
ويتضمن المشروع ترميم وتطوير واجهات 500 مبنى وإزالة بروز المحال التجارية وتوحيد واجهاتها ورفع الأكشاك العشوائية ورفع كفاءة المناطق الخضراء بالمنطقة وتطوير الميادين الخديوية على غرار ميدان التحرير ونقل الباعة الجائلين إلى أسواق جديدة حضارية وإنشاء مسارات مخصصة للعجل ونقاط لتأجير الدراجات وغلق بعض الشوارع لتحويلها إلى شوارع مشاة فقط.
قال المهندس خالد صديق مدير صندوق التنمية الحضرية، المسئول عن تطوير القاهرة التاريخية، في تصريحات لـ القاهرة 24 إن عملية التطوير تشبه العملية الجراحية الدقيقة نظرًا لأهمية المناطق التي يتم تطويرها وما تحمله من آثار للتاريخ.
وأضاف مدير صندوق التنمية الحضرية، أن القيادة السياسية تضع عملية تطوير القاهرة التاريخية على رأس أولوياتها نظرًا لما تحمله العاصمة من تاريخ، بهدف جعلها تليق بتاريخ العاصمة.
أكد صديق، أنه تم تخصيص قطعة أرض لإنشاء مجمع حرفي يضمن جميع الحرف اليدوية، والحرف القديمة مع دعم العاملين بهذه الحرف نظرًا لما يواجه أصحاب هذه الحرف من تطور في الصناعة.
وأشار مدير صندوق التنمية الحضرية، إلى أنه العاملين على تطوير القاهرة التاريخية، يواجهون العديد من الصعوبات، لأن المناطق قديمة وتحتاج إلى ترميم وإعادة إنشاء.
