مواجهة التطرف والأزمة الليبية.. أبرز الملفات أمام الرئيس الفرنسي خلال جولته الخليجية
يجرى إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، زيارات إلى الشرق الأوسط لبحث عدد من الملفات، مثل بيع الأسلحة وقضايا الإسلام السياسي في ليبيا وتركيا وغيرها.
وكان الرئيس الفرنسي، وصل اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية بعد زيارة إلى الإمارات تغنت بها الصحافة الفرنسية، ووصفت العلاقة بين البلدين الإمارات وفرنسا باتحاد دائم.
وتمكن الرئيس الفرنسي من إتمام صفقة مع الشيخ محمد بن زايد ولي العهد الإماراتي، تنطوي على إمداد فرنسا القوات الجوية الإماراتية بثمانين طائرة مقاتلة من طراز رافال لسرب القوات الجوية الإماراتية، إضافة إلى 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال H225، بما يشمل التسليح والتدريب وقطع الغيار، ويبلغ إجمالي قيمة هذه العقود 16.6 مليار يورو.
من جانبها، أشادت الصحافة الفرنسية، بالتحالف والعلاقات المشتركة بين فرنسا ودولة الإمارات، وذلك بعدما سلطت صحيفة لوبوين الفرنسية، الضوء على إجراءات كلا من فرنسا والإمارات السياسة عينها لمجابهة التطرف والإرهاب.
واستشهدت الصحافة الفرنسية بعمق العلاقات مع الإمارات، من موقف كلا البلدين ومصر من الأزمة الليبية وإدانة التدخل التركي في البحر الأبيض المتوسط.
وبعدما انتهى الرئيس الفرنسي من مناقشة هذه الملفات مع الإمارات، يرغب ماكرون في النظر في ملفات أخرى.
وفي سياق آخر، من المقرر أن يبحث الرئيس الفرنسي، مع الشيخ محمد سلمان، ولي العهد السعودي، عددًا من ملفات المنطقة أبرزها الملف النووي الإيراني، والأزمة اللبنانية، بعد استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، أمس، إثر تصريحاته التي تسببت في الأزمة مع السعودية ودول خليجية أخرى.
واستقبل محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل المملكة في آخر محطات جولته الخليجية، بعدما زار أمس الجمعة، كل من الإمارات وقطر.
ونشر حساب وزارة الخارجية السعودية، صورا لاستقبال ولي العهد السعودي للرئيس الفرنسي.