تعاني من الألم المزمن.. إليك تأثيره على صحة جهاز المناعة
عادة ما يصاب العديد من الأشخاص بالألم المزمن، إذا كان ناتج عن الإصابة بفيروس كورونا، أو مشكله صحية أخرى، لذلك فما تأثير ذلك على صحة الجهاز المناعي، وتأثر دوره في مقاومة الأمراض المختلفة.
الألم المزمن وفيروس كورونا
منذ ظهور فيروس كورونا، فتم معرفة أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة به أكثر من الآخرين، نظرًا لوجود بعض العوامل التي تزيد من شدة المرض والتي تشمل العمر، والتدخين، والإصابة بالأمراض المزمنة ومنها أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى السكري، ومشكلات الرئة المزمنة، والحالات التي لديهم جهاز المناعة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروسات التاجية وزيادة معدل الوفيات.
تأثير الألم على صحة الجهاز المناعي
يمكن أن يؤثر الألم المزمن والضغط المستمر على وظيفة المناعة، وذلك وفقًا لأبحاث سابقة أجريت في فئران مخبرية في جامعة ماكجيل، قد يعيد الألم المزمن برمجة طريقة عمل الجينات في الجهاز المناعي، على ما يبدو أن الألم المزمن يتسبب في حدوث التغييرات في طريقة تمييز الحمض النووي في الخلايا المناعية الخاصة المعروفة باسم الخلايا التائية، في حين أنه من غير الواضح مدى تأثير هذه التغييرات على قدرة هذه الخلايا التائية على مكافحة العدوى، إلا أنه يبدو أن هناك علاقة قوية بين الألم المزمن وتغييرات علامات الحمض النووي الذين يعاملوا على قتل العدوى.
تأثير الشعور بالألم المزمن على الصحة العامة
استمرار الألم إلا أن أصبح مزمن، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالإجهاد على المدى الطويل بالجسم، وأن الشعور بالإجهاد عبارة عن مزيج من التغيرات العصبية والغدد الصماء والجهاز المناعي، حيث يجتمعون لمساعدة الجسم في توقف الخطر أو أي تهديد متصور، وفي حالة استمر الإستجابة للشعور بالتوتر أيضًا فيؤدي ذلك إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول ما يؤثر على صحة الجهاز المناعي.
علاقة الشعور بالألم المزمن بالإصابة بالأمراض المزمنة
يمكن أن يرتبط الألم المزمن أيضًا بأمراض مزمنة أخرى تؤثر أيضًا على فعالية الجهاز المناعي، كما يمكن أن تؤدي العوامل المرتبطة بالألم مثل الاستجابة للضغط وعدم النشاط لفترات طويلة إلى حدوث تغيرات في جسمك تتسبب في رفع ضغط الدم وتعزز زيادة الوزن، والتي بدورها تصبح عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسكري والأمراض المزمنة الأخرى، كما وجدت الدراسات أن الإصابة بأمراض القلب تكون أعلى بشكل ملحوظ في الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.
طرق تقليل الألم وتجنب تأثيرها على الجهاز المناعي:
1- تقليل الشعور بالإجهاد في الجسم.
2- تهدئة الجهاز العصبي من خلال تجنب الشعور بالقلق والتوتر.
3- القيام بتمارين تساعد على الاسترخاء مثل تمارين التنفس، أو التأمل، أو اليوغا.
4- ممارس التمارين الرياضية التي تعمل على تقليل الضغط بصورة ملحوظة.
5-- استنشاق الهواء الطلق.
6- مشاهدة الأفلام المفضلة فصل نفسك عن الأشياء التي تؤدي إلى الإجهاد والقلق والتوتر، لتساعد الجسم على الراحة.
يجب الاهتمام بصحة الجهاز المناعي من خلال:
تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
الحصول على ما يكفي من النوم، أن تكون الساعات ما بين 7 إلى 9 ساعات ليلًا يوميًا.
ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على إبقائك نشيط.
الإقلاع عن التدخين.
تجنب التوتر والقلق والإجهاد قدر الإمكان.