مؤرخ في علم المصريات يكشف أصل شجرة احتفال الكريسماس
كشف بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات، عن أصل شجرة الاحتفال بـ الكريسماس، وأن شجرة الكريسماس الحديثة أصل استخدامها ظهر لأول مرة في غرب ألمانيا، وفى الماضي انتشرت تلك النوعية في الدول الاسكندنافية.
وأضاف الشماع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن شجرة "برساء Persea" المنحوتة على جدران المعابد المصرية أسمها العلمي mimusope schimperi وكان المعبود الأسطوري جحوتى يكتب أسماء الملك على أوراقها
و قد كان هذا الاعتقاد في الديانة المعبدية لبعض المصريين القدماء، أما موضوع شجرة أوزوريس (وسير) هي أصل شجرة الكريسماس ذلك الموضوع عار تمامًا من الصحة.
وشجرة البرساء هي نوع من الأشجار الطويلة كثيفة الأوراق، وتطرح ثمرًا يُشبه الزيتون الأخضر، ويرجع تاريخ الشجرة إلى عصر مصر القديمة، وفي المتحف المصري بالتحرير ثلاث شجرات من ذلك النوع النادر، ويتم العناية بها بصفة دورية تحت إشراف الإدارة الزراعية بالمتحف المصري.
وقد عُثر على أجزاء من شجرة البرساء في مقابر اللاهون، التي تعود إلى الأسرة الثانية عشرة بالدولة الوسطى، وفي النباتات المُرفقة لمومياء الملك رمسيس الثاني، وكذلك في مقبرة الملك توت عنخ أمون.