رغم خلافاتهما.. تدريب بحري مشترك بين فرنسا وبريطانيا تصديًا لروسيا والصين
اشتركت القوات البريطانية والفرنسية البحرية، في مناورات على مدار أسبوعين كاملين، من أجل مواجهة المخاطر المتصاعدة بالمنطقة، وفقًا لما أعلنته صحيفة الجارديان الأمريكية.
قالت الصحيفة إن القوات البريطانية والفرنسية، قررتا تنحية خلافاتهما على جانب من أجل مجابهة المخاطر المحتملة التي تشكلها روسيا والصين، حيث إن بكين تعمل على إعادة تسليح قواتها خلال الفترة الحالية وهو ما يثير قلق العديد من الدول الغربية.
تعيش بريطانيا وفرنسا حالة من التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي والدبلوماسي، وذلك منذ توقيع اتفاق الأوكوس الذي اختارت أستراليا فيه الاتفاق مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لإتمام صفقة الغواصات، وخرق اتفاق الغواصات الذي كان قائمًا مع فرنسا.
كما تشهد بريطانيا وفرنسا علاقات متوترة للغاية، بسبب أزمة الصيد والمهاجرين بالقناة الإنجليزية الموجودة على الحدود بين البلدين، والتي توفى على إثرها 27 مهاجرًا، وأخذت كلا الدولتين تحمل الأخرى مسؤولية الواقعة.
وعليه نقلت مجلة Le Canard en chaine الفرنسية، الحديث الذي دار بين إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي ومستشاريه السياسيين في كرواتيا، في اليوم الذي نشبت فيه أزمة خانقة بين البلدين عقب وفاة 27 مهاجرا، وقال ماكرون: من المحزن للغاية أن ترى دولة كبرى يقودها مهرج كبير، إن بوريس جونسون لا يصلح لشيء.
على الرغم من جميع هذه التوترات، إلا أن العلاقات الثنائية العسكرية لا تزال تحتفظ بعلاقات قوية ووثيقة، واتحدت الدولتان لمجابهة خطر الصين وروسيا الذي يقترب كل يوم.
كانت مصادر داخل جهاز مخابرات الولايات المتحدة الأمريكية، قد كشفت أن الصين تقدم عرضًا قويًا جديدًا لأسلحتها المتقدمة، وذلك عن طريق إطلاق صواريخ نووية وصواريخ ثقيلة تدور حول كوكب الأرض في الفضاء، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وترى القوات البحرية الفرنسية، وفقًا لصحيفة الجارديان، أن الحروب التي سيشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، ستكون جميعها في البحار أو الفضاء الإلكتروني.