أرامكو السعودية ترفع أسعار بيع البترول للسوقين الآسيوي والأمريكي
رفعت السعودية أسعار توريد البترول للمشترين في آسيا وأمريكا، بعد أيام قليلة من قرار منظمة أوبك بلس بزيادة حجم الإنتاج.
وتشير الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية والتي تعد أكبر مصدر للبترول في العالم، إلى أنها لا تزال ترى طلبًا قويًا في كل السوقين، برغم ظهور سلالة كورونا الجديدة أوميكرون.
وزادت شركة أرامكو السعودية التابعة للحكومة أسعار توريد البترول في يناير لجميع درجات الخام التي سيتم توريدها إلى السوق الآسيوي والسوق الأمريكي، ورفعت الشركة أيضًا سعر الخام العربي الخفيف للمستوردين في آسيا بقدر 60 سنتًا مقارنة بسعره في ديسمبر ليصل سعر البرميل 3.30 دولار.
وقررت أوبك وحلفاؤها يوم الخميس الماضي تثبيت زيادات الإمدادات المتفق عليها بقدر 400 ألف برميل يومًا بدءًا من يناير، على الرغم من تهديد فيروس أوميكرون للإقبال على الطلب، وأشار التحالف إلى أنه قد يغير خططه طبقًا لظروف السوق.
وتراجعت أسعار البترول للأسبوع السادس على التوالي، وسط القلق من انتشار فيروس أوميكرون، واحتمالية وجود فائض في الخام في الأسواق، وخسر سعر البترول نحو 20% من سعره منذ بداية نوفمبر، ليفقد 35% من مكاسبه هذا العام.
والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تورد أكثر من 60% من صادراتها من البترول إلى آسيا، حيث تعد الصين وكوريا الجنوبية والهند أكبر المشترين. وتعتبر أسعار أرامكو للبيع، محركًا لأسواق البترول، وغالبًا ما تقود اتجاه التسعير في المنطقة. وبناء عليه، تحدد معظم دول الشرق الأوسط أسعارها الشهرية بالزيادة أو بالنقص من المعيار الرئيسي.