في يومهم العالمي.. ماذا قدمت جامعة الفيوم لذوي الهمم؟
احتفلت جامعة الفيوم، باليوم العالمي لذوي الهمم، وكرمت47 شخصًا من أصحاب الهمم، وقدمت بعض الهدايا القيمة لهم، كما قام عدد من ذوي الهمم بتقديم عدد من الفنية المتنوعة، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وذلك احتفالًا باليوم العالمي لأصحاب الهمم يوم الوفاء.
أعرب الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، عن أمانيه بأن يكون عند حسن ظن القيادة السياسية، وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في توليه منصب رئيس جامعة الفيوم.
وأكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، وتبذل قصارى جهدها لدعم ومساعدة تلك الفئة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والعمل على ضمان حقوقهم.
وقدَّم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، التهنئة للدكتور ياسر حتاتة، على توليه منصب رئيس الجامعة، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، كما أشاد باهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، من خلال تذليل كافة العقبات التي تواجههم، وتخصيص يوم للاحتفاء بهم، كما أشار إلى زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر، وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
فيما أكَّد محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس جامعة الفيوم لقطاع المجتمع، الدور المحوري لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير كافة الخدمات لهم، وتمكينهم من الاندماج في جميع مؤسسات سوق العمل، مضيفًا أن تنظيم تلك الاحتفالية تعدُّ فرصة حقيقية للتذكير بمطالبهم، لكونهم شركاء في الوطن والتنمية.
وأوضح الدكتور محمد كيلاني -الموظف بجامعة الفيوم، والذي تدرج في حياته العلمية، والتي بدأت بالتحاقه بفصول محو الأمية، ثم الحصول على الليسانس، والماجستير، ثم حصل على الدكتوراة بكلية دار العلوم، تخصص النحو والصرف والعروض- أن اليوم العالمي للإعاقة يعد فرصة لذوي الهمم، في مراجعة أنفسهم، وتطوير مهاراتهم، وإعادة اكتشاف قدراتهم التي حباهم الله إياها، بحثًا عن التميز العلمي والعملي، وأضاف أن تأهيل الشخص ذوي الإعاقة معنويًا وعلميًا يمنح المجتمع شخصًا ذا همة عالية، ليكون لبنة صالحة في جدار المجتمع.
كما أكَّد الدكتور سيد الوكيل، مدير مركز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالجامعة، أن جامعة الفيوم لم تدخر جهدًا في دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إنشاء مركز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقدِّم العديد من الأنشطة والخدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الحسية، والتي تتمثل في تذليل كافة العقبات الإدارية والأكاديمية التي تواجههم، والعمل على توفير الكتاب الجامعي وطباعته بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية.