مدير حفائر البعثة الأثرية بالبهنسا: العثور على 13 لسان ذهبي منذ عدة سنوات وحتى الآن
كشف الدكتور حسان عامر، الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة، ومدير حفائر البعثة الأثرية الإسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، تفاصيل جديدة في الكشف الأثري الأخير بمنطقة الجبانة العليا بالبهنسا بمحافظة المنيا.
وقال مدير حفائر البعثة الأثرية الإسبانية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن البعثة البعثة الأثرية الإسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، أسفرت الكشف مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي بداخلهم:
- بقايا رفات لشخصين مجهولين ذو فم به لسان من الذهب، وتابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة، بقايا رفات لشخص غير معروف بعد، وتابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ، وكوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أواني كانوبية، وأيضا العثور على عدد 402 تمثال من الأوشابتي مصنوع من الفايانس ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون.
وأشار مدير حفائر البعثة الأثرية الإسبانية، إلى أن حفائر البعثة الإسبانية بدأت في عام 1992م، وأنه بالنسبة للألسنة الذهبية الذي تم اكتشافهم في بقايا رفات لشخصين مجهولين ليس أول مرة يتم فيها كشف ألسنه ذهبية في منطقة البهنسا ولكن تم العثور على 13 لسان ذهبي منذ عدة سنوات وحتى الان في المنطقة، وتم أرسالهم في المخزن المتحفي ثم يتم وضعهم في بعض المتاحف الجديدة.
وتابع، أن الألسنة الذهبية غير متعارف عليها بشكل كبير في الحفائر لأنها مرتبطة بـ طقوس فتح الفن لمساعدة المتوفي في العالم الأخر لكي يستطيع الحديث بشكل جيد أمام المحاكمة في العصور المصرية القديمة، أما في العصور اليونانية يضعوا في يد المتوفي مجموعة من النقود ليعبر بها في العالم الأخر، مشيرًا إلى أن أقدم الاكتشافات في مدينة البهنسا تعود إلى العصر الصاوي ثم إلى العصر اليوناني الروماني ثم إلى العصر القبطي.