طالبة بريطانية تتعرض لهجوم وحشي من قبل تمساح طوله 10 أقدام في زامبيا
تعرضت طالبة بريطانية في زامبيا للهجوم من قبل تمساح طوله 10 أقدام، مما تسبب لها في إصابة كادت تنهي حياتها، معبرة عما عاشته بقولها محظوظة لكوني على قيد الحياة.
وتتحدث الفتاة عن الموقف المروع الذي تعرضت له وهي تدافع عن نفسها أمام تمساح ضخم يهاجمها، خلال استمتاعها بيوم من التجديف في المياه البيضاء في زامبيزي روفر، وذلك بالقرب من شلالات فيكتوريا.
وقالت أميلي سميث، البالغة من العمر 19 عاما: كنت استمتع بممارسة رياضة التجديف في نهر قريب من فيكتوريا، وهاجمني تمساح طوله حوالي 10 أقدام، بالرغم من أن المرشدون أخبروني أن النهر آمن للسباحة والتجديف فيه.
وأضافت سميث، عانيت منذ ذلك الحين من كوابيس عديدة وتفاصيل الحادث المروع التي كادت أن تجر فيه إلى قائمة الموت.
وقال برنت سميث والد الطالبة، الرائد المتقاعد من الجيش، إن ابنته كانت تسند ساقها على القارب عندما قام التمساح بشد القارب، مما أسقطها في المياه وسحبها إلى الأسفل.
كما تابعت أميلي، أن الغريزة أمسكت بزمام الأمور وذهب عقلها في حالة من التوتر والقلق والتشتيت، وهي تقاتل من أجل حياتها، واستكملت: لا أريد تذكر هذا الموقف، فأنا رأيت حياتي على وشك الانتهاء بشكل مروع.
واختتمت سميث: على الرغم من معاناتي، فعندما اتعافى سوف أعود فورا إلى زامبيا، ولا أعتقد أن موقف واحد سيعيقني.