بعد دموع الطفل الباكي.. الطب النفسي يوضح تأثيرات جحود الآباء على الأطفال
بعد ظاهرة جحود الآباء التي ظهرت في دموع الطفل الباكي محمود، والذي ظهر في حلقة خاصة مع الإعلامي عمرو الليثي، تتردد على أذهاننا أسئلة كثيرة في هذا الموضوع، وأبرزها: كيف يؤثر جحود الآباء على أبنائهم في نفسية وسلوك الطفل؟، هل من الممكن أن يصاب الطفل بمشكلات في الصحة الجسدية إلى جانب مشكلات الصحة النفسية؟
قال الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي: إنه من الممكن أن يتسبب جحود الآباء في معاملتهم لأبنائهم في عدة مشكلات نفسية، بل جسدية أيضا، لا تقل شيئا عن أضرار العنف الأسري، فيتولد منه مشكلات نفسية وجسدية عديدة، وأبرزها: أن يدخل الطفل في نوبات غضب مستمرة، وثورات وتكسير وعصيان للأوامر، ويمكن أن يصاب الطفل أيضا بالتبول غير الإرادي.
كما أضاف مجدي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: إن مناقشة تلك القضايا على الملأ وبتدخل وظهور إعلامي، قد يضر الطفل مستقبليا، فهو سيصبح بمثابة وصمة في حياته، وإذا تعايش مع ماضيه وحاول النسيان سيذكره ويتذكره كل من حوله دائما.
واختتم مجدي: أنصح بأن هذه الجوانب من المشكلات الاجتماعية يجب مناقشتها في جهات مختصة بالحل، أو إذا اضطررنا للجوء إلى الظهور الإعلامي، فمن الممكن أن نخفي هوية المتحدثين دون الإفصاح عن شكلهم أو اسمهم.
