رئيس جامعة طنطا: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، إن المرأة المصرية الآن تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أنها استعادت موقعها القيادي والإنساني الرائد على المستوى العربي والإفريقي وحتى الدولي، كما تقدمت المرأة في كل الصفوف وأصبحت تحتل المقدمة بالقدرة والموهبة والكفاءة وبالتميز الذهني والعلمي، لقد كان تطورًا ملحوظًا في الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس السيسي أن تتقدم المرأة في أرقى المواقع القيادية في سلم القضاء والنيابة.
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اليوم في المنتدى السنوي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "دور جامعة طنطا في تمكين المرأة بمقر قاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، والذى نظمه المركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور حمدي شعبان، والدكتور كمال عكاشة، والدكتور محمد حسين، والدكتورة صفاء مرعى مقرر المجلس القومي للمرأة بالغربية، والدكتورة رانيا الكيلاني المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية.
وأوضح أن استراتيجية تمكين المرأة 2030 ترتكز على أن تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها التي كفلها الدستور، دون أي تمييز بما يمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها، ومن ثَم القيام بدورها في إعلاء شأن الوطن.
وأضاف الدكتور محمود زكي أن الإسلام كرم المرأة وخصها بمكانة اجتماعية رفيعة، حيث تركت عبر التاريخ صفحات مشرقة حافلة بالسيرة العطرة والمواقف الرائعة، مؤكدًا نبذ جميع الأديان لكافة أشكال العنف ضد المرأة.
وثمن رئيس جامعة طنطا جهود وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا بقيادة الدكتورة رانيا الكيلاني والتي نجحت في النهوض بدورها والارتقاء بأنشطتها على جميع المستويات، في التوعية بقضايا المرأة، ونشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة، والتعريف بمفاهيمه وأشكاله وطرق مجابهته، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالغربية.
وفي كلمته أشار الدكتور حمدي شعبان إلى أن المرأة المصرية هي المحور الأساسي في التنمية المستدامة وعنصر أساسي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بوصفها كل المجتمع وليس نصفه، مشيدا بدورها الرائد الذى لعبته سواء في انتخابات الدستور أو البرلمان.
وأوضح نائب رئيس الجامعة دور الدولة في تمكين المرأة في المجالس النيابية وتقلدها أرفع المناصب القيادية بشكل غير معهود خلال السنوات الأخيرة فأصبحت المرأة الوزيرة والعميدة والمستشارة، موجها بضرورة الحفاظ على مكتسبات المرأة كاملة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة صفاء مرعى الدور الهام التي تلعبه وحدات ومراكز مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية في تعزيز ونشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة المصرية.
أشادت الدكتورة رانيا الكيلاني بدور المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات في دعم ومساندة المرأة داخل الجامعة، بتخصيص عدد من الوحدات والمراكز المتخصصة في مناهضة العنف ضد المرأة، للمساهمة في مواجهة الأفكار والموروثات الثقافية المجتمعية الموجودة بالمجتمع، من خلال نشر الوعى المجتمعي لدى طلاب الجامعات وضرورة التصدي ومواجهة أي أشكال للعنف ضد المرأة المصرية.
