مات شخص وعليه دين وصاحبه لا يسامحه فما العمل؟.. الإفتاء: لن يتحصل على شيء
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: شخص توفي وعليه دين وصاحب هذا الدين يقول لن أسامحه وترك بنتين وأمهما توفيت، علما بأن المبلغ كبير وكان أخذ به بضاعة، إيه العمل؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر للدار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن الإنسان إذا مات وترك تركة فإن أول ما يؤخذ منها الأمور الخاصة بتجهيزه ودفنه وما تحتاجه مراسم الدفن غيرها، ثم بعد ذلك الديون، حيث إن الديون لا بد أن تقضى عن الميت من تركته.
وتابع: إذا كان هذا الشخص ليس لديه تركة ولم يترك شيئًا، فنقول في هذه الحالة من أخذ أموال الناس ينوي أداءها أدى الله عليه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله، وهذا وعيد شديد لمن تجرأ على أموال الناس، حيث إن السؤال عند الله عن حقوق العباد شديد.
وأكمل أمين الفتوى: وفي واقعة السؤال، أقول لصاحب الدين أن يسألهم هل ما زالت البضاعة موجودة أم لا؟، فإذا وجدها فله أن يأخذ حقه منها لكن إذا لم توجد فله أن يسامح وإذا سامح سيأخذ أجره من الله إن شاء الله، فالمسامحة لن تضر صاحب الدين في شيء.
وأردف: هؤلاء البنات لن تجد عندهن شيئًا ووالدهن لم يترك شيئًا فليس هناك شيء يمكن أخذه، وبالتالي إذا سامحهن فسيكون الأجر مضاعفًا إن شاء الله