الطيور المهاجرة تغير لون ريشها بدرجة أفتح | دراسة
توصلت دراسة حديثة، إلى أن الطيور المهاجرة تطورت لتصبح لون ريشها أفتح لمساعدتها على الحفاظ على برودة الجو خلال رحلاتها الشاقة.
ووفقًأ لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت أن الطيور المهاجرة تتطور لتصبح ذات لون ريش أفتح لمساعدتها على الحفاظ على برودة الجو أثناء الطيران لمسافات شاسعة.
تفاصيل الدراسة الطيور المهاجرة
وتطير الطيور مثل الصنفرة والطيور الرملية، آلاف الأميال كل عام للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل للتغذية والتكاثر وتربية صغارها.
وخلال هذه الرحلات الشاقة، غالبًا ما تتعرض لظروف جوية قاسية، وتكون عرضة لخطر ارتفاع درجة الحرارة إذا قضت وقتًا طويلًا في ضوء الشمس المباشر.
ومع ذلك، أظهر بحث جديد من معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في ألمانيا أن العديد من أنواع الطيور المهاجرة قد تطورت لتصبح ذات ريش شاحب، والذي يمتص حرارة أقل من الريش الداكن، وهذا يعني أن الطيور أقل عرضة لارتفاع درجة الحرارة عند تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن.
وما لا يقل عن 4000 نوع من الطيور مهاجرة بشكل منتظم، وتمثل حوالي 40 في المائة من الإجمالي العالمي.
وفي المناطق الشمالية البعيدة، مثل كندا أو الدول الاسكندنافية، تتحرك معظم الطيور جنوبًا هربًا من الشتاء، وفي المناطق المعتدلة مثل المملكة المتحدة، يهاجر ما يقرب من نصف الأنواع، بما في ذلك الوقواق، والطيور وغيرها من أكلة الحشرات التي لا تستطيع العثور على ما يكفي من الطعام.
وقارنت الدراسة، التي قادها الدكتور كاسبار دلهي، من معهد ماكس بلانك لعلم الطيور في ألمانيا، البيانات حول لون ريش أنواع الطيور المختلفة مع سلوكها المهاجر.
وقام الباحثون بتحديد كمية خفة الريش الإجمالية لجميع الأنواع من صفر إلى 100، أو الأسود إلى الأبيض، باستخدام صور من كتيب طيور العالم.