الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الاغتصاب الزوجي والتبرع بالأعضاء.. قضايا أثارت الجدل خلال 2021

عام 2021
كايرو لايت
عام 2021
الثلاثاء 07/ديسمبر/2021 - 04:31 م

أوشك عام 2021 على الانتهاء، حيث تفصلنا أيام قليلة عن استقبال 2022، وبالتزامن مع انتهاء العام، يقدم لكم القاهرة 24، أبرز القضايا الشائكة التي أثارت الجدل خلال العام الجاري، ما بين مؤيد ومعارض.

قضية الاغتصاب الزوجي

أثارت قضية الاغتصاب الزوجي الجدل في مصر خلال العام الجاري، فبين ليلة وضحاها، عادت القضية لتتصدر المشهد من جديد في الجدال المحتدم بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

البعض يرفض ذلك المصطلح، مبينًا أن العلاقة الجنسية بين الزوجين لا يمكن بأي حال إلصاقها بـ الاغتصاب، بينما يرى آخرون أن هناك الكثير من النساء يتعرضن لـ اغتصاب حقيقي عن طريق إجبار الرجل لزوجته على الجماع، أو بطريقة معينة لا ترغب فيها زوجته.

محدش بيغتصب حلاله.. بتلك الكلمات أثار الداعية الإسلامي عبد الله رشدي جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فقال: مبنتكلمش عن واحدة عندها مرض أو عذر شرعي أو زوجها رجل غير نظيف أو واحدة مرهقة جسديا بشكل يجعل العلاقة شاقةً عليها، مبنتكلمش عن كل ده، بنتكلم عن واحدة في ظروف عادية بس بتتمنع عشان معندهاش مزاج أو مش في المود.

مشهد يعبر عن الاغتصاب الزوجي من مسلسل لعبة نيوتن

بينما قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إن الزواج قائم على المودة والرحمة، فقال تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، وكل فعل فيه إيذاء لا يحقق المودة والرحمة منهي عنه شرعًا وهو من سوء العشرة، وقد أمرنا الله بحسن العمرة فقال تعالى: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

قضية التبرع بالأعضاء

عادت قضية التبرع بالأعضاء من جديد على الساحة، وما بين مؤيد ومعارض، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، خاصة بعد إعلان بعض المشاهير، مثل إلهام شاهين ورانيا يوسف، والكاتبة فريدة الشوباشي، وبعض الفنانات الأخريات تبرعهم بأعضائهم بعد وفاتهم، وكان السبب بدلا من أن يأكلها الدود.

التبرع بالأعضاء

في حين رفض البعض التبرع بالأعضاء، معللين ذلك بأن الإنسان لا يملك ذاته، بل هو من خلق الله سبحانه وتعالى يتصرف فيه كيف يشاء، إلا أن الإنسان لا يملك التصرف في نفسه.

نقل أعضاء الخنزير للإنسان

أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن مجموعة من الأطباء الأمريكيين، نجحوا في زراعة كلى خنزير، في جسم إنسان، حيث ربطوا الكلية وراقبوها جيدًا خلال بداية العمل، مشيرين إلى أنها خطوة صغيرة في السعي المُستمر منذ عقود، لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع مُنقذة للحياة.

هذه الدراسة أثارت الجدل بشكل واسع في مصر، ما بين حرام وحلال انقسم الشعب المصري، حتى أن علماء الدين أنفسهم اختلفوا في الرأي.

ومن جهته، قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، إن من أتى بحيوان الخنزير سواء كان لحمه أو بأحد أجهزة جسمه؛ فهو آثم، مضيفًا أن ما فعله الأطباء الأمريكان من استئصال كلية خنزير وزرعها داخل جسم إنسان؛ لا يجوز شرعًا.

نقل أعضاء الخنزير للإنسان

بينما أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن المواد المتخذة من الخنزير يتم تحويلها إلى مادة أخرى بفعل المعالجات الكيمائية حينها تصبح تلك المادة جديدة كليا، بحيث لا يصدق على المادة الجديدة أي شيء من المادة القديم وهنا لا يصح أن يكون هذا التداوي بهذا العضو ما زال يحمل التحريم كما كان في السابق.

أغاني المهرجانات 

انقسم جمهور السوشيال ميديا حول وجود أغاني المهرجان، حيث أعلنت  نقابة المهن الموسيقية قرارًا بمنع 19 شخصًا من مؤدي المهرجانات من الغناء في مصر؛ ما أثار جدلًا واسعًا، ومن أبرزهم: حسن شاكوش، حمو بيكا، مسلم، عنبة، مجدي شطة، الزعيم، سواحة، حمو طيخة.

مطربي المهرجات 

بعض المشاهير دعموا هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية في قراره، بينما عارضه البعض، معللين ذلك باختلاف الذوق الموسيقي.

تابع مواقعنا