لقاحات كورونا تسبب التهاب في عضلة القلب ولكن يمكن علاجه
توصلت دراسة جديدة إلى أن المراهقين والشباب الذين يعانون من التهاب عضلة القلب، بعد تلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، يعانون عادة من حالات خفيفة ويتعافون بسرعة.
قام الباحثون في جامعة يوتا، ومستشفى بوسطن للأطفال، ومؤسسات أخرى بتقييم السجلات الصحية لـ 139 مريضًا تحت سن 21 عامًا يعانون من الحالة بعد التطعيم.
من بين هؤلاء المرضى، احتاج أقل من واحد من كل خمسة إلى العناية المركزة، ولم يتطلب أي منهم دعمًا خارجيًا بالأكسجين، وكان متوسط إقامة المرضى في المستشفى يومين فقط.
تشير هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من أن التهاب عضلة القلب هو أحد الآثار الجانبية الخطيرة للقاحات فيروس كورونا، إلا أنه يمكن إدارته بسهولة مقارنة بالفيروس نفسه، كما تفوق فوائد لقاح الفيروس التاجي مخاطره.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الدراسات المستقبلية يجب أن تبحث في النتائج طويلة المدى لهؤلاء المرضى.