وزيرة التخطيط: التطور التكنولوجي أهم تحديات سوق العمل في العالم
قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط، في كلمة لها خلال منتدى التعليم العالي، بحضور الرئيس السيسي، إن تحديات سوق العمل اليوم، بعد تطور التكنولوجيا باتت أهم القضايا على مستوى العالم، وحضور الرئيس السيسي لمناقشة هذا الأمر في المنتدى؛ دليل على أهميته.
وأوضحت الوزيرة، أنها كانت مُستعدة دائمًا لمواجهة تطورات وتحديات التكنولوجيا، مشيرة إلى أن التطورات التقنية أثرّت على مُعدلات الإنتاج الصناعي ونظام العمل في كل الدول.
ولفتت إلى أن أهم المهارات المطلوبة، هي المرتبطة بالمستقبل الرقمي، والبرمجة، وهناك 32% من الوظائف يجب أن تطور تكنولوجيا حتى تواكب سوق العمل ولا تندثر.
وتابعت السعيد: التكنولوجيا أثرت على سوق العمل، وباتت مطلبًا أساسيًا، وإذا لم يحدث تطورا في التكنولوجيا، سيكون هناك فجوة بين عدد الخريجين وعدد أصحاب المهارات، وهناك وظائف متاحة لا تجد من يشغلها رغم وجود نحو 800 مليون خريج سنويا.
وأكدت أن مصر رفعت نسبة إتاحة الاستثمارات في التعليم، لتوفير أماكن للأجيال القادمة في الجامعات، وعقدنا شراكات مع مؤسسات دولية هامة، لافتة إلى ضخ استثمارات في التخصصات الجديدة، المرتبطة بالاتصالات على سبيل المثال وبعض الدراسات البينية مثل اقتصاد الصحة.
ونوهت الوزيرة بأن خطة الرئيس السيسي للإصلاحات الهيكلية، ترتكز على التعليم الفني، نظرا لأنه أحد العوامل الداعمة للتنمية الصناعية المختلفة، وسيكون هناك مهارات قطاعية مختلفة ليكون هناك خريجين ملمين بسوق العمل.
وأضافت أن هناك ربط مع وزارة الصناعة والقطاع الخاص، ليتم تدريب طلاب التعليم الفني، ويخرج الطالب على مهارة عالية، كما تم إنشاء أكاديمية خاصة بالمعلمين، لتنمية مهاراتهم، إضافة إلى إنشاء مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ومعهد التنمية المستدامة، لذا أطلقنا هذه القطاعات لدعم الخطط الرقمية لمصر.
واختتمت السعيد، قائلة: هناك خطط للاستثمارات في دعم الشباب على ريادة الأعمال، حتى لا يخرج الشاب معتمدًا على الوظيفة فقط، ويكون لديه مشروع خاص، مؤكدة أن أهمية المبادرات التي تطلقها الدولة متمثلة في دعم الشباب وفرص العمل.
