أستراليا: سنقاطع أولمبياد بكين سياسيا وسفر اللاعبين قائم حتى لا تختلط السياسة بالرياضة
قال سكوت موريسون، رئيس وزراء أستراليا إن بلاده ستقاطع الأولمبياد الشتوية التي سيتم عقدها في الصين، أولمبياد بكين ، على الصعيد الدبلوماسي والسياسي.
وأفاد موريسون في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بأنه لن يذهب مندوبين دبلوماسيين أو سياسيين مع البعثة الرياضية المتوجهة للبطولة كما هو معتاد.
وأشار رئيس وزراء أستراليا إلى أن بلاده أقدمت على هذا القرار بسبب السياسات التي تتبعها الحكومة الصينية في الداخل من انتهاك لحقوق الإنسان في البلاد.
أكد موريسون في تصريحه أن الحكومة الأسترالية لن تمنع البعثة الرياضية من الذهاب، مشيرا إلى أن اللاعبين الأستراليين سيشاركون في الأولمبياد لأنه لا يجب خلط السياسة بالرياضة.
وتعتبر أستراليا هي الدولة الثالثة التي تتخذ قرار مقاطعة أولمبياد طوكيو دبلوماسيا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا.
وأعلنت واشنطن، أمس الثلاثاء، أنها ستقاطع أولمبياد بكين 2022 على المستوى الدبلوماسي، حيث إنها لن ترسل أي دبلوماسيين أو وزراء إلى الأولمبياد، رفضًا لممارسات الصين وانتهاكها حقوق الإنسان في إقليم شينج يانج، فضلًا عن مخاوف أخرى حول تردي وضع حقوق الإنسان في البلاد بشكل عام.
وقال جين بساكي، المسؤول الإعلامي للبيت الأبيض لصحيفة الجارديان: إن اللاعبين الأمريكيين سيحصلون على مختلف أشكال دعمنا ولكننا لن نرسل دبلوماسيين أو وزراء ولن نشارك في هذا الضجيج.
أعلنت الولايات المتحدة أن قرارها بالمقاطعة، رفضًا لممارسات الصين وانتهاكها لحقوق الإنسان في مقاطعة شينج يانج.
مقاطعة شينج يانج هي منطقة صينية كشفت التقارير الدولية المختلفة أنها تحتوي على سجون يتم تعذيب مسلمي الإيغور فيها، ووصفتها الحكومة الصينية بأنها مجرد معسكرات إعادة تأهيل.
