الأعلى للإعلام يفتح تحقيقًا مع القنوات المتجاوزة في التغطيات الإعلامية
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فتح تحقيق مع القنوات التي تجاوزت في التغطيات الإعلامية خلال الفترة الماضية، والتي لا تتفق مع الأكواد الإعلامية ومواثيق الشرف الإعلامي، طبقًا للشكاوى المقدمة إلى المجلس ومتابعات أجهزة الرصد الخاصة به.
جاء هذا في نهاية اجتماع أمس، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، حيث أكد الاجتماع احترامه لحرية الرأي والتعبير المكفولة طبقا للدستور مع ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة بالقوانين والأكواد الإعلامية ومواثيق الشرف الإعلامي، التي تثمن الحفاظ على الرموز المصرية وعدم إهانتهم أو ازدرائهم أو التقليل منهم أو أن ينسب لهم تصريحات مجتزأة أو مقتطعة من سياقها.
وثمن المجلس، الدور الوطني الذي يقوم به الإعلام المصري تجاه القضايا الوطنية ووقوفه صفا واحدًا مع الدولة المصرية في كل ما يواجهها من تحديات، ودوره البارز الذي لا يقبل التشكيك في الوقوف كخط دفاع قوي في ظهر الدولة المصرية والدفاع عن القضايا الوطنية، ومواجهة وسائل الإعلام التي تحاول تشويهها أو النيل منها.
وأكد المجلس دعمه للنقابات المهنية ودورها في تنمية الذوق العام وحماية الآداب العامة وتقديم الفن الراقي والرفيع، ودعم المجلس أيضًا دور النقابات المهنية في وضع الضوابط اللازمة لممارسة المهنة على سبيل الاحتراف، إما بموجب عضوية النقابة أو بناء على تصريح يصدر منها على النحو الذي أقره القانون واللوائح المنظمة ذات الصلة.
وأقر المجلس مشروع الكود الخاص بضوابط تغطية أخبار الجرائم والتحقيقات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومنها استطلاع رأي النقابات المعنية.
وأكد المجلس استمرار انعقاده حتى الانتهاء من باقي الأكواد (مدونة السلوك الإعلامي الخاصة بالطفل) ونشرها بالجريدة الرسمية.
وناشد المجلس وسائل الإعلام الالتزام بالقوانين والأعراف الإعلامية الدولية وكذلك الأكواد التي سيتم إصدارها من المجلس، وخاصة قضايا الطفل كموضوع للإعلام وعدم التعدي على خصوصيتهم واستخدامهم لزيادة التفاعل أو المشاهدة.